responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 482

و من خطبة له (ع) (196)

بعثة النبي‌

بَعَثَهُ حِينَ لَاعَلَمٌ قَائِمٌ، وَ لَامَنَارٌ سَاطِعٌ، وَ لَامَنْهَجٌ وَاضِحٌ.

العظة بالزهد

أُوصِيكُمْ عِبَادَاللَّهِ، بِتَقْوَى اللَّهِ، وَ أُحَذِّرُكُمُ الدُّنْيَا، فَإِنَّهَا دَارُ شُخُوصٍ وَ مَحَلَّةُ تَنْغِيصٍ، سَاكِنُهَا ظَاعِنٌ، وَ قَاطِنُهَا بَائِنٌ، تَمِيدُ بِأَهْلِهَا مَيَدَانَ السَّفِينَةِ تَقْصِفُهَا الْعَوَاصِفُ فِي لُجَجِ الْبِحَارِ، فَمِنْهُمُ الْغَرِقُ الْوَبِقُ، وَ مِنْهُمُ النَّاجِي عَلَى بُطُونِ الْأَمْوَاجِ، تَحْفِزُهُ الرِّيَاحُ بِأَذْيَالِها، وَ تَحْمِلُهُ عَلَى أَهْوَالِها، فَما غَرِقَ مِنْهَا فَلَيْسَ بِمُسْتَدْرَكٍ، وَ مَا نَجَا مِنْهَا فَإِلَى مَهْلَكٍ!

عِبَادَ اللَّهِ، الْآنَ فَاعْلَمُوا، وَ الْأَلْسُنُ مُطْلَقَةٌ، وَ الْابْدَانُ صَحِيحَةٌ، وَ الْأَعْضَاءُ لَدْنَةٌ، وَ الْمُنْقَلَبُ فَسِيحٌ، وَ الَمجَالُ عَرِيضٌ، قَبْلَ إِرْهَاقِ الْفَوْتِ، وَ حُلُولِ الْمَوْتِ.

فَحَقِّقُوا عَلَيْكُمْ نُزُولَهُ وَ لَاتَنْتَظِرُوا قُدُومَهُ.

و من خطبة له (ع) (197)

ينبه فيه على فضيلته لقبول قوله و أمره و نهيه‌

وَ لَقَدْ عَلِمَ الْمُسْتَحْفَظُونَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله أَنِّي لَمْ أَرُدَّ عَلَى اللَّهِ‌

نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست