و من خطبة له (ع) (7)
يذم فيها أتباع الشيطان
اتَّخَذُوا الشَّيْطَانَ لِأَمْرِهِمْ مِلاكاً وَ اتَّخَذَهُمْ لَهُ أَشْرَاكاً، فَبَاضَ وَ فَرَّخَ فِي صُدُورِهِمْ وَ دَبَّ وَ دَرَجَ فِي حُجُورِهِمْ فَنَظَرَ بِأَعْيُنِهِمْ، وَ نَطَقَ بِأَلْسِنَتِهِمْ، فَرَكِبَ بِهِمْ الزَّلَلَ، وَ زَيَّن لَهُمُ الْخَطَلَ فِعْلَ مَنْ قَدْ شَرِكَهُ الشَّيْطانُ في سُلْطَانِهِ، وَ نَطَقَ بِالْبَاطِلِ عَلَى لِسَانِهِ.
و من خطبة له (ع) (8)
يعني به الزبير في حال اقتضت ذلك و يدعوه للدخول في البيعة ثانية
يَزْعُمُ أَنَّهُ قَدْ بايَعَ بِيَدِهِ، وَ لَمْ يُبَايِعْ بِقَلْبِهِ؛ فَقَدْ أَقَرَّ بِالْبَيْعَةِ، وَ ادَّعَى الْوَلِيجَةَ فَلْيَأْتِ عَلَيْهَا بِأَمْرٍ يُعْرَفُ؛ وَ إِلَّا فَلْيَدْخُلْ فِيما خَرَجَ مِنْهُ.
و من خطبة له (ع) (9)
في صفته و صفة خصومه و يقال إنّها في أصحاب الجمل
وَ قَدْ أَرْعَدُوا وَ أَبْرَقُوا، وَ مَعَ هذَيْنِ الْأَمْرَيْنِ الْفَشَلُ؛ وَ لَسْنَا نُرْعِدُ حَتَّى نُوْقِعَ وَ لَانُسِيلُ حَتَّى نُمْطِرَ.