responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 288

الدنيا

منهَا: وَ إِنَّمَا الدُّنْيَا مُنْتَهَى‌ بَصَرِ الْأَعْمَى‌، لَايُبْصِرُ مِمَّا وَرَاءَهَا شَيْئاً، وَ الْبَصِيرُ يَنْفُذُهَا بَصَرُهُ، وَ يَعْلَمُ أَنَّ الدَّارَ وَرَاءَهَا. فَالْبَصِيرُ مِنْهَا شَاخِصٌ، وَ الْأَعْمَى‌ إِلَيْهَا شَاخِصٌ. وَ الْبَصِيرُ مِنْهَا مُتَزَوِّدٌ، وَ الْأَعْمَى‌ لَهَا مُتَزَوِّدٌ.

عظة الناس‌

منهَا: وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ شَيْ‌ءٍ إِلَّا وَ يَكَادُ صَاحِبُهُ يَشْبَعُ مِنْهُ وَ يَمَلُّهُ إِلَّا الْحَيَاةَ فَإِنَّهُ لَايَجِدُ فِي الْمَوْتِ رَاحَةً. وَ إِنَّمَا ذلِكَ بِمَنْزِلَةِ الْحِكْمَةِ الَّتِي هِيَ حَيَاةٌ لِلْقَلْبِ الْمَيِّتِ، وَ بَصَرٌ لِلْعَيْنِ الْعَمْيَاءِ، وَ سَمْعٌ لِلْأُذُنِ الصَّمَّاءِ، وَ رِيٌّ لِلظَّمْآنِ، وَ فِيهَا الغِنَى‌ كُلُّهُ وَ السَّلامَةُ. كِتَابُ اللَّهِ تُبْصِرُونَ بِهِ، وَ تَنْطِقُونَ بِهِ، وَ تَسْمَعُونَ بِهِ، وَ يَنْطِقُ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ، وَ يَشْهَدُ بَعْضُهُ عَلَى‌ بَعْضٍ، وَ لَايَخْتَلِفُ فِي اللَّهِ، وَ لَايُخَالِفُ بِصَاحِبِهِ عَنِ اللَّهِ. قَدِ اصْطَلَحْتُمْ عَلَى‌ الْغِلِّ فِيَما بَيْنَكُمْ، وَ نَبَتَ الْمَرْعَى‌ عَلَى‌ دِمَنِكُمْ. وَ تَصَافَيْتُمْ عَلَى‌ حُبِّ الْآمَالِ، وَ تَعَادَيْتُمْ فِي كَسْبِ الْأَمْوَالِ. لَقَدِ اسْتَهَامَ بِكُمُ الْخَبِيثُ، وَ تَاهَ بِكُمُ الْغُرُورُ، وَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى‌ نَفْسِي وَ أَنْفُسِكُمْ.

و من خطبة له (ع) (134)

و قد شاوره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزو الروم‌

وَ قَدْ تَوَكَّلَ اللَّهُ لِأَهْلِ هذَا الدِّينِ بِإِعْزَازِ الْحَوْزَةِ، وَ سَتْرِ الْعَوْرَةِ.

نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست