تعرف بخطبة الأشباح، و هي من جلائل خطبه عليه السلام و كان سأله سائل أن يصف
اللّه حتّى روي مسعدة بن صدقة عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام أنّه قال: خطب
أمير المؤمنين عليه السلام بهذه الخطبة على منبر الكوفه، و ذلك أنّ رجلًا أتاه
فقال له: يا أمير المؤمنين صف لنا ربّنا مثلما نراه عياناً لنزداد له حبّاً و به
معرفة، فغضب و نادى: الصلاة جامعة، فاجتمع الناس حتّى غص المسجد بأهله، فصعد
المنبر و هو مغضب متغيّر اللون، فحمد الله و أثنى عليه و صلّى على النبى صلّى الله
عليه و آله، ثمّ قال:
نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر جلد : 1 صفحه : 176