responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 116

فَكانَتْ مُعَالَجَةُ الْقِتَالِ أَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ مُعَالَجَةِ الْعِقَابِ، وَ مَوْتَاتُ الدُّنْيَا أَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ مَوْتاتِ الآخِرَةِ.

و من خطبة له (ع) (55)

و قد استبطأ أصحابه إذنه لهم في القتال بصفّين‌

أَمَّا قَوْلُكُمْ: أَكُلَّ ذلِكَ كَرَاهِيَةَ الْمَوْتِ؟ فَواللَّهِ مَا أُبالِي؛ دَخَلْتُ إِلَى الْمَوْتِ أَوْ خَرَجَ الْمَوْتُ إِلَيَّ. وَ أَمَّا قَوْلُكُمْ شَكّاً فِي أَهْلِ الشَّامِ! فَوَاللَّهِ مَا دَفَعْتُ الْحَرْبَ يَوْماً إِلَّا وَ أَنا أَطْمَعُ أَنْ تَلْحَقَ بِي طَائِفَةٌ فَتَهْتَدِيَ بِي، وَ تَعْشُوَ إِلَى ضَوْئِي، وَ ذلِكَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقْتُلَهَا عَلَى ضَلَالِهَا، وَ إِنْ كَانَتْ تَبُوءُ بِآثامِهَا.

و من خطبة له (ع) (56)

يصف أصحاب رسول اللَّه و ذلك يوم صفّين حين أمر الناس بالصلح‌

وَ لَقَدْ كُنَّا مَعْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ؛ نَقْتُلُ آباءَنا وَ أَبْنَاءَنا وَ إِخْوَانَنَا وَ أَعْمَامَنَا: مَا يَزِيدُنا ذلِكَ إِلا إِيمَاناً وَ تَسْلِيماً، وَ مُضِيًّا عَلَى اللَّقَمِ، وَ صَبْراً عَلَى مَضَضِ الْأَلَمِ، وَ جِدًّا فِي جِهَادِ الْعَدُوّ؛ وَ لَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا وَ الآخَرُ مِنْ عَدُوّنا يَتَصَاوَلَانِ تَصَاوُلَ الْفَحْلَيْنِ، يَتَخَالَسانِ أَنْفُسَهُما: أَيُّهُما يَسْقِي صَاحِبَهُ كَأْسَ‌الْمَنُونِ، فَمَرَّةً لَنَا مِنْ عَدُوِّنا،

نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست