responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 104

و من خطبة له (ع) (44)

لمّا هرب مَصْقَلة بن هُبيرةَ الشيباني إلى معاوية، و كان قد ابتاع سَبْيَ بني ناجية من عامل أميرالمؤمنين عليه السلام و أعتقهم فلمّا طالبه بالمال خاس به و هرب إلى الشام‌

قَبَّحَ اللَّهُ مَصْقَلَةَ! فَعَلَ فِعْلَ السَّادَةِ، وَ فَرَّ فِرَارَ الْعَبِيدِ! فَمَا أَنْطَقَ مَادِحَهُ حَتّى أَسْكَتَهُ، وَ لَا صَدَّقَ وَاصِفَهُ حَتَّى بَكَّتَهُ، وَ لَوْ أَقَامَ لَأَخَذْنا مَيْسُورَهُ وَ انْتَظَرْنا بِمَالِهِ وُفُورَهُ.

و من خطبة له (ع) (45)

و هو بعض خطبة طويلة خطبها يوم الفطر، و فيها يحمد اللَّه و يذم الدنيا

حمداللَّه‌

الْحَمْدُ لِلَّهِ غَيْرَ مَقْنُوطٍ مِنْ رَحْمَتِهِ، وَ لَا مَخْلُوٍّ مِنْ نِعْمَتِه، وَ لَا مَأْيُوسٍ منْ مَغْفِرَتِهِ، وَ لَا مُسْتَنْكَفٍ عَنْ عِبَادَتِهِ، الَّذِي لَا تَبْرَحُ مِنْهُ رَحْمَةٌ، وَ لَا تُفْقَدُ لَهُ نِعْمَةٌ.

ذمّ الدنيا

وَالدُّنْيَا دَارٌ مُنِيَ لَها الْفَنَاءُ، وَ لِأَهْلِهَا مِنْهَا الْجَلاءُ، وَ هِيَ حُلْوَةٌ خَضْرَاءُ، وَ قَدْ عَجِلَتْ لِلطَّالِبِ، وَ الْتَبَسَتْ بِقَلْبِ النَّاظِرِ؛ فَارْتَحِلُوا مِنْهَا بِأَحْسَنِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ مِنَ الزَّادِ، وَ لَا تَسْأَلُوا فِيهَا فَوْقَ الْكَفَافِ، وَ لَاتَطْلُبُوا مِنْهَا أَكْثَرَ مِنَ الْبَلَاغِ.

نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست