responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 100

وَ تَأْمَنُ بِهِ‌السُّبُلُ، وَيُؤْخَذُ بِهِ لِلضَّعِيفِ مِنَ‌الْقَوِيّ؛ حَتَّى يَسْتَرِيحَ بَرٌّ، وَ يُسْتَرَاحَ مِنْ فَاجِرٍ.

و في رواية اخرى أَنه عليه السلام لما سمع تحكيمهم قال: حُكْمَ اللَّهِ أَنْتَظِرُ فِيكُمْ.

و قال: أَمَّا الْإِمْرَةُ الْبَرَّةُ فَيَعْمَلُ فِيهَا التَّقِيُّ؛ وَ أَمّا الْإِمْرَةُ الْفَاجِرَةُ فَيَتَمَتَّعُ فِيهَا الشَّقِيُّ؛ إِلَى أَنْ تَنْقَطِعَ مُدَّتُهُ، وَ تُدْرِكَهُ مَنِيَّتُهُ.

و من خطبة له (ع) (41)

و فيها ينهى عن الغدر و يحذر منه‌

أَيُّها النَّاسُ، إِنَّ الْوَفَاءَ تَوْأمُ الصّدْقِ، وَلَا أَعْلَمُ جُنَّةً أَوْقَى‌ مِنْهُ وَ مَا يَغْدِرُ مَنْ عَلِمَ كَيْفَ الْمَرْجِعُ. وَ لَقَدْ أَصْبَحْنا فِي زَمَانٍ قَدِ اتَّخَذَ أَكْثَرُ أَهْلِهِ الْغَدْرَ كَيْساً وَ نَسَبَهُمْ أَهْلُ الْجَهْلِ فِيهِ إِلَى حُسْنِ الحِيْلَةِ. مَا لَهُمْ! قَاتَلَهُمُ اللَّهُ! قَدْ يَرَى الْحُوَّلُ الْقُلَّبُ وَجْهَ الْحِيلَةِ وَ دُونَها مَانِعٌ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ وَ نَهْيِهِ، فَيَدَعُهَا رَأيَ عَيْنٍ بَعْدَ الْقُدْرَةِ عَلَيْهَا، وَ يَنْتَهزُ فُرْصَتَهَا مَنْ لَا حَرِيجَةَ لَهُ فِي الدّينِ.

و من خطبة له (ع) (42)

و فيه يحذر من إتباع الهوى و طول الأمل في الدنيا

أَيُّهَا الناسُ، إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ اثْنَانِ: اتّبَاعُ الْهَوَى، وَ طولُ الْأَمَلِ؛

نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست