responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الفقه الاسلامي المقارن نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 145

بعض فقهاء المرحلة الرابعة:

1. عزّ الدين عبدالسلام (م 660).

2. عبدالوهّاب عليّ بن الكافي (م 771).

3. تقي‌الدّين أبوالحسن عليّ بن القاضي (م 756).

4. أحمد بن عليّ بن حجر العسقلاني (م 852).

5. جلال‌الدّين السيوطي (م 911).

6. شيخ الإسلام أبويحيى زكريا بن محمّد الأنصاري (م 926).

7. أحمد بن محمّد بن عليّ بن حجر الهيثمي (م 974).

يقول الأستاذ «مصطفى الزرقا» في هذا الصدد:

«ففي هذا العصر ساد الفكر التقليدي المغلق وانصرفت الأفكار عن تلمّس العلل والمقاصد الشرعية في فقه الأحكام إلى الحفظ الجاف، والإكتفاء بتقبّل كلّ ما في الكتب المذهبية دون مناقش، وفي أواخر هذا الدور حلّ الفكر العامّي محلّ الفكر العلميّ لدى كثير من متأخّري رجال المذاهب الفقهية» [1].

خصائص المرحلة الرابعة:

إنّ الخصوصية الوحيدة لهذه المرحلة التاريخية من الفقه هو سيطرة الفكر التقليدي، وبالتالي فقد كثرت الكتب الفتوائية الرسمية في هذا العصر، وهذه الكتب تعدّ أهم المراجع الفقهية عادة، وقد ذكر بعض المحققين أسماء عدد من هذه الكتب الفتوائية الرسمية من قبيل:

«الفتاوى التتارخانية والخانية والبزازية والظهيرية والهندية والخيرية والزينية والمهدية و ...، فالفتاوى‌ الخانية لقاضي خان، الحسن بن منصور (المتوفّى 592 ه) والفتاوى البزازية لحافظ الدّين محمّد، المشهور بابن البزاز (المتوفّى 827 ه) والفتاوى الزينيّة، لابن نجيم، (زين‌العابدين المصري، من كبار فقهاء الحنفية المتوفّى سنة 1562 م.

والفتاوى الخيريّة، لخير الدّين المنيف الفاروقي (المتوفّى 1081 ه) والفتاوى‌ الهنديّة- وتعرف باسم العالمكيري- منسوبة إلى الملك «محمّد أورنيك زيب وهو من السلالة المغولية التي حكمت في الهند زمناً طويلًا ويلّقب باسم «عالمكير» أي فاتح العالم» [2].

المرحلة الخامسة: عصر عودة الحركة الفقهيّة

وتبدأ هذه المرحلة التاريخية بالتزامن مع تأسيس الدولة العثمانية في القرن الثالث عشر. فقد ظهرت الدولة العثمانية في الشرق واتّجهت في فتوحاتها نحو الغرب حيث تمّ فتح «القسطنطنية» في عصر السلطان محمّد الفاتح، وهو من الملوك العثمانيين. وقد امتدّ الإسلام إلى منتصف اوربا وانظمّت البلاد الإسلامية غالباً تحت حكومة واحدة، ولهذا السبب فإنّ المسلمين عاشوا في تلك الفترة القوّة والعزّة والعظمة بشكل كبير.

ومع أنّ المذهب الرسميّ للحكومة العثمانية، هو المذهب الحنفي، فإنّ الاهتمام كان منصّباً على كتابة الكتب التي تتّصل بالمذهب الحنفي وشرح كتب القدماء في هذه الدائرة. وكانت هذه الحركة تقتصر على الفقه‌


[1]. المدخل الفقهي العام، ج 1، ص 186.

[2]. المدخل الفقهي العام، ج 1، ص 190؛ تاريخ الفقه الإسلامي، ص 102 و 103.

نام کتاب : موسوعة الفقه الاسلامي المقارن نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست