responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طريق الوصول إلى مهمات علم الأصول نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 153

تمهيد

قد فرغنا عن إثبات كبرى حجّية الظواهر في المقصد الأوّل عند البحث عن حجّية ظواهر الكتاب، واللازم هنا البحث عن بعض صغرياتها وأنّ هذا اللفظ هل هو ظاهر في هذا المعنى أو لا، وبأيّ شي‌ء يثبت الظهور؟

غير خفي أنّه يمكن الوقوف على ظهورات الألفاظ بسبب الفهم العرفي والتبادر والقواعد العربية، ولا ريب في حجّيتها بعد ما مرّ من تماميّة كبرى حجّية الظواهر، إلّا أنّه لو شككنا في فهم تفاصيل المعاني وجزئياتها الّتي تكون مرهونة لما يستظهر من موادّ اللغات‌ أوّلًا، ومن الهيئات المفردة ثانياً، ومن الجملات والهيئات التركيبيّة ثالثاً، فلا يخلو الأمر من الصور الثلاثة الآتية:

الاولى: إذا كان الشكّ في مادّة اللغة كمادّة الأمر أو النهي.

الثانية: إذا كان الشكّ في هيئة المفرد، كما إذا شككنا في هيئة الأمر، وأنّه هل هي ظاهرة في مطلق الطلب، أو خصوص الطلب الإلزامي.

الثالثة: إذا كان الشكّ في هيئة الجملة كالشكّ في الجملة الشرطيّة وأنّها هل تدلّ على العلّية المنحصرة حتّى يكون لها مفهوم أو لا؟

والمرجع في جميع هذه الصور هو قول أهل اللسان وخبرائهم من مهرة علم اللغة والصرف والنحو والمعاني والبيان؛ لأنّ اللغة يبحث عن مفاد الموادّ، وعلم‌

نام کتاب : طريق الوصول إلى مهمات علم الأصول نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست