responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سر النجاح و الموفقية نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 156

بصبغة الله، فلم افكر في شي‌ء سوى بحالة العشق إلى الله، وبمجرّد أن توجهت بالدعاء وإذا بالدموع تنهمر من عينيَّ كالسيل ولكن مع الأسف لم تستمر هذه الحالة عندي سوى عدّة أسابيع، وعندما تغيرت الظروف تبدلت معها تلك الجذبة المعنوية، وليت أنّ تلك الحالة ثابتة حيث إنّ لحظة واحدة منها أثمن من هذا العالم بأجمعه.

وآخر كلام عن آخر مانع!

إنّ أعقد مشكلة في طريق السالكين إلى الله والمسافرين في طريق الإخلاص والعشق المعنوي، وأخطر مانع يمنع الإنسان من مواصلة طريق الكمال الإلهي، هو التلوث بالشرك والرياء.

إنّ الأحاديث الشريفة والمعروفة تورث الإنسان اليقظة وتجعله يغرق في دوامة التفكير، من قبيل:

«إنَّ الشِّرْكَ أَخْفَى مِنْ دَبيبِ الَّنمْلِ على صَفْوانَة سَوداء فِي لَيْلَة ظَلْم- اء» [1].

وكذلك ورد:

«هَلَكَ الْعامِلُونَ إلّا الْعابِدُونَ وَهَلَكَ الْعابِدُونَ إلّا الْعالِمُونَ ... وَهَلَكَ الصّادِقُونَ إلّا الُمخْلِصُونَ ... وَإنَّ الْمُوقِنينَ لَعَلى خَطَر عَظيم» [2].

ولكن التمسّك برحمة الله العامة والخاصة وكذلك ما توحي به‌


[1]. بحار الأنوار، ج 18، ص 158.

[2]. بحار الأنوار، ج 70، ص 245.

نام کتاب : سر النجاح و الموفقية نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست