بصبغة الله، فلم افكر في شيء سوى بحالة العشق إلى الله، وبمجرّد أن توجهت
بالدعاء وإذا بالدموع تنهمر من عينيَّ كالسيل ولكن مع الأسف لم تستمر هذه الحالة
عندي سوى عدّة أسابيع، وعندما تغيرت الظروف تبدلت معها تلك الجذبة المعنوية، وليت
أنّ تلك الحالة ثابتة حيث إنّ لحظة واحدة منها أثمن من هذا العالم بأجمعه.
وآخر كلام عن آخر مانع!
إنّ أعقد مشكلة في طريق السالكين إلى الله والمسافرين في طريق الإخلاص والعشق
المعنوي، وأخطر مانع يمنع الإنسان من مواصلة طريق الكمال الإلهي، هو التلوث بالشرك
والرياء.
إنّ الأحاديث الشريفة والمعروفة تورث الإنسان اليقظة وتجعله يغرق في دوامة
التفكير، من قبيل: