إنّ أحد
الامور التي كانت بالنسبة لحياتي الخصوصية والاجتماعية مصدر إلهام، هذه العبارة
القصيرة من الآيات القرآنية حيث تقول: (والذين جاهدوا فينا
لنهدينّهم سبلنا)[1]، فتقرر هذه الآية الشريفة أنّ
رمز النجاح والموفقيّة في حركة الحياة يكمن في أمرين: الجهاد والسعي الدائب
(جاهدوا) واخلاص النيّة (... فينا)، وأشعر بالرغبة دائماً في تجسيد هذه الآية في
مقام العمل والممارسة، فلا يحالفني التعب من السعي وبذل الجهد، وفي نفس الوقت أسعى
لتكون نيّتي خالصة، لأنني أعتقد أنّ الهداية الإلهية تقوم على هذا الأساس، وأرى
أنّ هذا المضمون يمثل تجربتي الأساسية في حياتي، وكذلك أعتقد أنّ مقولة
أميرالمؤمنين (عليه السلام) أيضاً مصدر إلهام في حركة حياتي حيث أعيشها بجميع
وجودي، وهي قوله (عليه السلام):