إنّ الدين-
وبالذات الإسلام- حافظ حقوق أفراد المجتمع والمدافع عنهم والضامن لمصالحهم
الواقعية والعادلة، إلّاأنّ الدين قد يشكل أحياناً عبئاً على المصالح الشخصية
الخاصة غير المشروعة، وهنا يتميز المتدينون عن أدعياء الدين.
ومن الطبيعي
أنّ أغلب الأفراد الذين ينظرون إلى الأمور من خلال منافعهم إنّما ينسجمون مع الدين
مادام يحفظ حقوقهم الشخصية، فإذا إختلف الدين ومنافعهم ولّوا له ظهورهم وكانوا
مصداقاً لقوله: