على العقد إلّابعد النظر العميق، والاستشارة، وغير ذلك، فكيف يمكن أن يقال:
بأنّ عقده صحيح؟!
إن قلت: إن كان وكيلًا لا يصحّ عقده من ناحية فقد المصلحة، وهذا أمر آخر.
قلنا أوّلًا: إنّه قد يكون وكيلًا مطلقاً.
وثانياً: إنّه قد يكون مالكاً واقعاً، ولايعلم به.
فالإنصاف: أنّ صحّة العقد في هذه الصورة مشكلة جدّاً، واللَّه العالم.