responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الفقاهة(كتاب التجارة) نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 297

و كذا ما دلّ على حرمة الحضور في مجلس القمار مثل:

6- ما رواه حمّاد بن عيسى قال: دخل رجل من البصريين على أبي الحسن الأوّل عليه السّلام فقال له: جعلت فداك إنّي أقعد مع قوم يلعبون بالشطرنج و لست ألعب بها، و لكن أنظر، فقال:

«مالك و لمجلس لا ينظر اللّه إلى أهله» [1].

7- و ما رواه سليمان الجعفري عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام قال: المطّلع في الشطرنج كالمطّلع في النار» [2].

8- و ما رواه أبو بصير عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «بيع الشطرنج حرام و أكل ثمنه سحت و اتّخاذها كفر.

و اللعب بها شرك، و السلام على اللاهي بها معصية و كبيرة موبقة، و الخائض فيها يده كالخائض يده في لحم الخنزير لا صلاة له حتّى يغسل يده كما يغسلها من مسّ لحم الخنزير و الناظر إليها كالناظر في فرج امّه! و اللاهي بها و الناظر إليها في حال ما يلهى بها و السلام على اللاهي بها في حالته تلك في الإثم سواء، و من جلس على اللعب بها فقد تبوّأ مقعده من النار و كان عيشه ذلك حسرة عليه في القيامة، و إيّاك و مجالسة اللاهي و المغرور بلعبها، فانّها من المجالس التي باء أهلها بسخط من اللّه يتوقّعونه في كلّ ساعة فيعمّك معهم» [3].

و كذا الروايات الكثيرة الواردة في تحريم اللعب بالشطرنج و النرد و غيرهما لا سيّما هذين الحديثين:

9- ما رواه معمّر بن خلّاد عن أبي الحسن عليه السّلام قال: «النرد و الشطرنج و الأربعة عشر بمنزلة واحدة و كلّ ما قومر عليه فهو ميسّر» [4].

10- ما رواه محمّد بن عيسى قال: كتب إبراهيم بن عنبسة يعني إلى علي بن محمّد عليه السّلام إذ رأى سيّدي و مولاي أن يخبرني عن قول اللّه عزّ و جلّ‌ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ


[1]. وسائل الشيعة، ج 12، ص 240، الباب 103، من أبواب ما يكتسب به، ح 1.

[2]. المصدر السابق، ص 241، ح 2.

[3]. المصدر السابق، ح 4.

[4]. المصدر السابق، ص 242، الباب 104، من أبواب ما يكتسب به، ح 1.

نام کتاب : انوار الفقاهة(كتاب التجارة) نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست