2- و ما رواه اسباط بن محمّد برفعه إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم
قال: «الغيبة أشدّ من الزنا» فقيل:
يا رسول اللّه و لم ذلك؟ قال: «أمّا صاحب الزنا فيتوب فيتوب اللّه عليه، و
أمّا صاحب الغيبة فيتوب فلا يتوب اللّه عليه حتّى يكون صاحبه الذي يحلّه» [1].
3- ما رواه أسباط بن محمّد رفعه عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم قال:
«ألا اخبركم بالذي هو أشدّ من الزنا، وقع الرجل في عرض أخيه» [2].
و منها ما يدلّ على أنّه يحرم على المغتاب الجنّة أو شبه ذلك مثل:
4- ما رواه زيد بن علي عن آبائه عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم قال:
«تحرم الجنّة على ثلاثة على المنّان و على المغتاب و على مدمن الخمر» [3].
5- و ما رواه أبو بصير عن أبي جعفر عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله و سلم: «سباب المؤمن فسوق و قتاله كفر و أكل لحمه معصية للّه و
حرمة ماله كحرمة دمه» [4].
6- و ما رواه الحسين بن زيد عن الصادق عليه السّلام عن آبائه في حديث المناهي:
أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم نهى عن الغيبة و الاستماع إليها ... و
نهى عن الغيبة و قال: «من اغتاب امرأ مسلما بطل صومه و نقض و ضوءه، و جاء يوم
القيامة يفوح من فيه رائحة أنتن من الجيفة يتأذّى به أهل الموقف، و إن مات قبل أن
يتوب مات مستحلا لما حرّم اللّه عزّ و جلّ ...» [5].
7- و ما رواه نوف البكالي قال: أتيت أمير المؤمنين عليه السّلام و هو في رحبة
في مسجد الكوفة فقلت: السلام عليك يا أمير المؤمنين و رحمة اللّه و بركاته! فقال و
عليك السلام يا نوف و رحمة اللّه و بركاته! فقلت له: يا أمير المؤمنين عظني، فقال:
يا نوف أحسن يحسن إليك «إلى أن قال». قلت: زدني. قال: «اجتنب الغيبة فإنّها أدام
كلاب النار ثمّ قال: يا نوف كذب من زعم أنّه ولد من حلال و هو يأكل لحوم الناس
بالغيبة» [6].
8- ما رواه علقمة بن محمّد عن الصادق جعفر بن محمّد عليهما السّلام في حديث
أنّه قال: «فمن
[1]. وسائل الشيعة، ج 8، ص 601، الباب
152، من أبواب أحكام العشرة، ح 18.