20- ما رواه الحسن بن هارون قال سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
«الغناء يورث النفاق و يعقب الفقر» [1].
21- ما رواه جابر بن عبد اللّه عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم قال:
«كان إبليس أوّل من تغنّى و أوّل من ناح، لمّا أكل آدم من الشجرة تغنّى فلمّا هبطت
حوّاء إلى الأرض ناح لذكره ما في الجنّة» [2].
22- ما رواه الحسن بن محمّد الديلمي في «الإرشاد» قال: قال رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله و سلم: «يظهر في أمّتي الخسف و القذف». قالوا: متى ذلك؟ قال:
«إذا ظهرت المعازف و القينات و ...» [3].
23- و فيه عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلم قال: «إذا عملت أمّتي خمس عشرة
حصلة حلّ بهم البلاء ...
24- ما رواه عاصم بن حميد قال: قال لي أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّى كنت؟
فظننت أنّه قد عرف الموضع، فقلت جعلت فداك إنّي كنت مررت بفلان فدخلت إلى داره و
نظرت إلى جواريه.
فقال: «ذاك مجلس لا ينظر اللّه عزّ و جلّ إلى أهله، أمنت اللّه على أهلك و
مالك؟» [5].
كأنّه كانت جواريه مغنيات، و هذا يناسب التعبير بالمجلس في الحديث.
25- ما رواه محمّد بن علي بن الحسين قال: سأل رجل علي بن الحسين عليهما
السّلام عن شراء جارية لها صوت، فقال: «ما عليك لو اشتريتها فذكرتك الجنّة»، يعني
بقراءة القرآن و الزهد و الفضائل التي ليست بغناء، فامّا الغناء فمحظور [6].
26- ما رواه الصدوق رحمه اللّه باسناده عن الأعمش عن جعفر بن محمّد عليهما
السّلام في حديث شرائع الدين قال: «و الكبائر محرّمة و هي الشرك باللّه ... و
الملاهي التي تصدّ عن ذكر اللّه عزّ و جلّ مكروهة كالغناء و ضرب الأوتار ...» [7] و لا يضرّ
التعبير بالكراهة بعد التصريح بالكبائر المحرّمة.
[1]. وسائل الشيعة، ج 12، ص 229،
الباب 99، من أبواب ما يكتسب به، ح 23.