9- ما رواه هشام عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى: فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَ اجْتَنِبُوا
قَوْلَ الزُّورِ قال: «الرجس من الأوثان الشطرنج و قول الزور
الغناء» [1].
الطائفة الثّانية: ما دلّ على أنّه داخل تحت عنوان «لهو الحديث» الوارد في
قوله تعالى:
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ
لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ[2] و هي روايات:
10- ما رواه محمّد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السّلام قال سمعته يقول: «الغناء
ممّا وعد اللّه عليه النار»، و تلا هذه الآية: وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ
لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ
لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ[3].
11- ما رواه مهران بن محمّد عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال سمعته يقول:
«الغناء ممّا قال اللّه عزّ و جلّ: وَ مِنَ
النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ[4].
12- ما رواه الوشّاء قال سمعت أبا الحسن الرضا عليه السّلام يقول: سئل أبو عبد
اللّه عليه السّلام عن الغناء فقال: «هو قول اللّه عزّ و جلّ: وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ
عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ[5].
13- ما رواه الحسن بن هارون قال سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
«الغناء مجلس لا ينظر اللّه إلى أهله و هو ممّا قال اللّه عزّ و جلّ: وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ
لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ[6].
14- ما رواه الفضل بن الحسن الطبرسي (في مجمع البيان) قال: روي عن أبي جعفر و
أبي عبد اللّه و أبي الحسن الرضا عليهم السّلام في قول اللّه عزّ و جلّ وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ
لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ
لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ إنّهم قالوا: