روى السيّد ابن طاووس في مهج الدعوات عن أميرالمؤمنين عليه السلام أنّه قال:
«عَلَّمَنِي رَسولُ اللَّه صلى الله عليه و آله هذا الدُّعاءَ وأمَرَني أنْ
أدْعُوَ بِهِ لِكُلِّ شِدَّةٍ وَرَخاءٍ وأنْ أُعَلِّمَهُ خَلِيفَتِي مِنْ بَعْدِي
وأمَرَني أن لا أُفارِقَهُ طُولَ عُمرِي حتّى ألقى اللَّهَ عزَّوجلَّ. وَقَالَ لِي:
قُلْ هذا الدُّعاءَ حِينَ تُصْبِحُ وَتُمْسِي فإنَّهُ كَنزٌ مِن كُنوزِ العَرْشِ»
. فطلب أُبيّ بن كعب من النبيّ صلى الله عليه و آله أن يحدّث بفضل هذا
الدعاء، فأخبر النبيّ الأكرم صلى الله عليه و آله ببعض ثوابه الجزيل، منها غفران
الذنوب ونزول الرحمة، كما بيّن صلى الله عليه و آله لسلمان الفارسيّ بعض خواصّه [2]. والدعاء كما
جاء في «البلد الأمين» [3] للكفعمي.
[1]. اقتبست هذه التسمية من مقدمة
الدعاء: «ولا خلق من عباده يستشير».
[2]. راجع للمزيد من هذه الخواص: مهج
الدعوات: ص 122؛ بحار الأنوار: ج 83، ص 330.