«إذا وُلِدَ لَكَ وَلَدٌ أو بِنْتٌ فَتعِقُّ عَنْهُ فِي اليَومِ السّابِعِ
شَاةً أو جملًا وتُسَمِّيهِ وتَحْلِقُ رَأْسَهُ وَتَتَصَدَّقُ بِوَزْنِ الشَّعْرِ
ذَهَباً أو فِضَّةً»
. وجاء في حديث آخر:
«يُطْعَمُ مِنْها عَشَرَةٌ مِنَ المُسْلِمِينَ ولا يَأْكُلُ (الوالدان) مِنْ
لَحْمِها»
(وهذا نوع من الايثار).
والمشهور بين العلماء أنّ العقيقة تكون جملًا أو شاة أو معزى، وعن الإمام
الباقر عليه السلام قال:
«إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله أذَّنَ فِي اذُنِ الحَسَنَيْنِ
عليهما السلام يَوْمَ وِلادَتِهِما، وفاطِمَةُ عليها السلام عَقَّتْ عَنْهُما فِي
اليَومِ السّابِعِ وأعْطَتِ القَابِلَةَ رِجْلَ شاةٍ ودِيناراً»
. والعقيقة إن كانت جملًا فلابدّ أن يتمّ السنة الخامسة من العمر أو ماعزاً
أتمّ الأشهر الأولى من عمره أو غنماً ذا ستّة أشهر والأفضل أن يكون أتمّ الشهر
السابع.
وللعقيقة شرائط اخرى منها: أن لا يكون ما يُعَقُّ سُلّت خِصْيَتاه، وأن يكون
سليم القرن لم يصب بكسر، وسليم الاذُن، وأن لا يكون هزيلًا جدّاً ولا أعمى ولا
أعرج يصعب الركوب عليه (مثل أغلب صفات قرابين الحجّاج).