5. عن الإمام الباقر عليه السلام:
«إذا أتى بِكَ أمْر تَخافُهُ فَاسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ وصَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَقُلْ
: يا ابْصَرَالنَّاظِرينَ، وَيا اسْمَعَالسَّامِعينَ، وَيا اسْرَعَالْحاسِبينَ، وَياارْحَمَ الرَّاحِمينَ.
تَقُولُها سَبْعِينَ مَرَّةً وتَذْكُر حاجَتَك كُلَّ مَرَّةٍ» [1].
7. دعاء للأمن من شرّ الأعداء والحوادث الأليمة
1. ذكر المرحوم الشيخ الكفعمي في المصباح دعاء وقال أورده السيّد ابن طاووس للأمن من ظلم الحاكم الظالم والبلاء وسلطة العدو والخوف من الفقر والهمّ والغمّ وهو من أدعية الصحيفة السجادية. فإن خفت ما ذكر فادع بهذا الدعاء:
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدآئِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الْمَخْرَجُ الى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الْأَسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضآءُ، وَمَضَتْ عَلى ارادَتِكَ الْأَشْيآءُ، فَهِىَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِارادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، انْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمَّاتِ، وَانْتَ الْمَفْزَعُ فِى الْمُلِمَّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها الَّا ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها الَّا ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بى يارَبِّ ماقَدْ تَكَأَّدَنى ثِقْلُهُ، وَالَمَّ بىما قَدْ بَهَظَنى حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اوْرَدْتَهُ عَلَىَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ الَىَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَافْتَحْ لى يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَوْلِكَ، وَاكْسِرْ عَنّى سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَانِلْنى حُسْنَ النَّظَرِ فيما شَكَوْتُ، وَاذِقْنى حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيما سَأَلْتُ، وَهَبْ لى مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَفَرَجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لى مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْنى بِالْإِهتمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ
[1]. الكافي: ج 2، ص 556، ح 1.