بَلائِكَ.
وتُصَلِّي بَعْدَ ذلِكَ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ» [1].
-
چ چ-
12. عن أبي حمزة قال: عرض لي وجع في ركبتي فشكوت ذلك إلى الإمام الباقر عليه السلام فقال:
«إذا صَلَّيْتَ فَقُلْ
: يا اجْوَدَ مَنْ اعْطى، وَيا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ، وَيا ارْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ، ارْحَمْ ضَعْفى وَقِلَّةَ حيلَتى، وَعافِنى مِنْ وَجَعى».
قال أبو حمزة ففعلته، وعوفيت [2].
-*-*-*-
13. ورد في بحار الأنوار: أن السيّد ابن طاووس ذكر هذا الدعاء للعلل والأمراض وقال: إنّنا جرّبناه فاكتب هذا الدعاء في رقعة (وأحمله معك):
يا مَنِ اسْمُهُ دَوآءٌ، وَذِكْرُهُ شِفآءٌ، يا مَنْ يَجْعَلُ الشِّفاءَ فيما يَشاءُ مِنَ الْأَشْياءِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مَحُمَّدٍ، وَاجْعَلْ شِفائى مِنْ هذَا الدَّاءِ فِى اسْمِكَ هذا* ثمّ قل عشراً
يا اللَّهُ
وعشراً
يا رَبِ
يا ارْحَمَ الرّاحِمينَ [3].
4. دعاء لأداء الدين
1. روي عن الإمام الكاظم عليه السلام لأداء الدَّين قل:
اللَّهُمَّ ارْدُدْ الى جَميعِ خَلْقِكَ مَظالِمَهُمُ الَّتى قِبَلى، صَغيرَها وَكَبيرَها فى يُسْرٍ مِنْكَ وَعافِيَةٍ، وَمالَمْ تَبْلُغْهُ قُوَّتى، وَلَمْ تَسَعْهُ ذاتُ يَدى، وَلَمْ يَقْوَ عَلَيْهِ بَدَنى وَيَقينى وَنَفْسى، فَادِّهِ عَنّى مِنْ جَزيلِ ما عِنْدَكَ مِنْ فَضْلِكَ، ثُمَّ لاتَخْلُفْ عَلَىَّ مِنْهُ شَيْئاً تَقْضيهِ مِنْ حَسَناتى، يا ارْحَمَ الرَّاحمِينَ، اشْهَدُ انْ لا الهَ الَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لا شَريكَ
[1]. الكافي: ج 2، ص 568، ح 18.
[2]. المصدر السابق: ح 19.
[3]. بحار الأنوار: ج 92، ص 67، ح 48.