الدعاء مؤثّر حقّاً لرفع الأمراض- سيّما أدعية المعصومين عليهم السلام- إن كان
عن إيمان وإخلاص في النيّة، إلّاأنّ هذا لا يعني عدم الرجوع إلى الطبيب وتناول
الأدوية، بل نستعين بالدعاء بالإضافة إلى المتداول لدى العقلاء.
ونتّجه بعد هذه الإشارة إلى الأدعية الواردة في المصادر المعتبرة:
1. روى المرحوم السيّد ابن طاووس في مهج الدعوات رواية عن سلمان رحمه الله
أنّه قال: علّمتني الزهراء عليها السلام دعاءً عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله
كان يدعو به في الصباح والمساء ويقول أنّه نافِع لعلاج الحمّى وعدم الابتلاء بها:
2. كما روى في مهج الدعوات عن سعيد بن أبي الفتح القمّي قال: حدث بي مرض أعيى
الأطباء فعجزوا عن علاجه وقالوا: هذا مرض لا يزيله إلّااللَّه تعالى فعدت وأنا
منكسر القلب