5. صلاة الإمام الحسين عليه السلام
أربع ركعات تقرأ في كلّ ركعة كلّاً من
الحمد
و
التوحيد
خمسين مرّة وإذا ركعت- بعد ذكر الركوع- تقرأ
الفاتحة
عشراً و
الإخلاص
وكذلك إذا رفعت رأسك من الركوع وكذلك في كلّ سجدة وبين كلّ سجدتين. فإذا سلّمت فادع بهذا الدعاء:
اللَّهُمَّ انْتَ الَّذِى اسْتَجَبْتَ لِأدَمَ وَحَوَّا، اذْ قالا رَبَّنا ظَلَمْنا انْفُسَنا وَانْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرينَ، وَناداكَ نُوحٌ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ، وَنَجَّيْتَهُ وَاهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظيمِ، وَاطْفَاْتَ نارَ نُمْرُودَ عَنْ خَليلِكَ ابْراهيمَ، فَجَعَلْتَها بَرْداً وَسَلاماً، وَانْتَ الَّذِى اسْتَجَبْتَ لِأَيُّوبَ، اذْ نادى رَبِّ مَسَّنِىَ الضُّرُّ وَانْتَ ارْحَمُ الرَّاحِمينَ، فَكَشَفْتَ ما بِهِ مِنْ ضُرٍّ، وَآتَيْتَهُ اهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَذِكْرى لِأُولِى الْأَلْبابِ، وَانْتَ الَّذِى اسْتَجَبْتَ لِذِى النُّونِ، حينَ ناداكَ فِى الظُّلُماتِ انْ لا الهَ الّا انْتَ، سُبْحانَكَ انّى كُنْتُ مِنَ الظَّالِمينَ، فَنَجَّيْتَهُ مِنَ الْغَمِّ، وَانْتَ الَّذِى اسْتَجَبْتَ لِمُوسى وَهرُونَ دَعْوَتَهُما، حينَ قُلْتَ: قَدْ اجيبَتْ دَعْوَتُكُما فَاسْتَقيما.
وَاغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ، وَغَفَرْتَ لِداوُدَ ذَنْبَهُ، وَتُبْتَ عَلَيْهِ رَحْمَةً مِنْكَ وَذِكْرى، وَفَدَيْتَ اسْماعيلَ بِذِبْحٍ عَظيمٍ بَعْدَما اسْلَمَ، وَتَلَّهُ لِلْجَبينِ، فَنادَيْتَهُ بِالْفَرَجِ وَالرَّوْحِ، وَانْتَ الَّذى ناداكَ زَكَرِيَّا نِدآءً خَفِيّاً، فَقالَ رَبِّ انّى وَهَنَ الْعَظْمُ مِنّى، وَاشْتَعَلَ الرَّاْسُ شَيْباً، وَلَمْ اكُنْ بِدُعآئِكَ رَبِّ شَقِيّاً، وَقُلْتَ: يَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً وَكانُوا لَنا خاشِعينَ، وَانْتَ الَّذِى اسْتَجَبْتَ لِلَّذينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ، لِتَزيدَهُمْ مِنْ فَضْلِكَ، فَلا تَجْعَلْنى مِنْ اهْوَنِ الدَّاعينَ لَكَ، وَالرَّاغِبينَ الَيْكَ، وَاسْتَجِبْ لى كَمَا اسْتَجَبْتَ لَهُمْ بِحَقِّهِمْ عَلَيْكَ، فَطَهِّرْنى بِتَطْهيرِكَ، وَتَقَبَّلْ صَلاتى وَدُعآئى بِقَبُولٍ حَسَنٍ، وَطَيِّبْ بَقِيَّةَ حَياتى، وَطَيِّبْ وَفاتى، وَاخْلُفْنى فيمَنْ اخْلُفُ، وَاحْفَظْنى يا رَبِّ بِدُعآئى، وَاجْعَلْ ذُرِّيَّتى ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً، تَحُوطُها