وَمااسْرَرْتُ وَاعْلَنْتُ، انْتَ الهى لا الهَ الَّا انْتَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاغْفِرْ لى وَارْحَمْنى، وَتُبْ عَلَىَّ انَّكَ انْتَ التَّوابُ الرَّحيمُ [1].
قال العلّامة المجلسي بعد ذكر هذه الصلاة: إنّ هذه الصلاة من الصلوات المشهورة ذكرها علماء الشيعة في كتبهم [2].
2. صلاة أميرالمؤمنين عليه السلام
روى الشيخ الطوسي [3] والسيّد ابن طاووس [4] عن الإمام الصادق عليه السلام قال:
«مَنْ صَلّى مِنْكُم أرْبَعَ
رَكَعاتٍ صَلاةَ أميرِالمُؤمنينَ عليه السلام خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ امُّهُ وقُضِيَتْ حَوائِجُهُ»
. يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الحَمْدُ مَرَّةً وخَمْسِينَ مَرَّةً الإخْلاصَ فإذا فَرَغ مِنْها دَعا بِهذا الدُّعاءِ وهُوَ تَسْبِيحُه عليه السلام والتّسبيحُ طبق نقل العلّامة المجلسي: سُبْحانَ مَنْ لا تَبيدُ مَعالِمُهُ، سُبْحانَ مَنْ لا تَنْقُصُ خَزآئِنُهُ، سُبْحانَ مَنْ لَا اضْمِحْلالَ لِفَخْرِهِ، سُبْحانَ مَنْ لا يَنْفَدُ ما عِنْدَهُ، سُبحانَ مَنْ لَاانْقِطاعَ لِمُدَّتِهِ، سُبْحانَ مَنْ لا يُشارِكُ احَداً فى امْرِهِ، سُبْحانَ مَنْ لا الهَ غَيْرُهُ* ثم يقول: يا مَنْ عَفا عَنِ السَّيِئاتِ وَلَمْ يُجازِ بِها، ارْحَمْ عَبْدَكَ يا اللَّهُ يا اللَّهُ، نَفْسى نَفْسى، انَا عَبْدُكَ يا سَيِّداهُ، انَا عَبْدُكَ بَيْنَ يَدَيْكَ ايا رَبَّاهُ، الهى بِكَيْنُونَتِكَ يا امَلاهُ، يا رَحْماناهُ يا غِياثاهُ، عَبْدُكَ عَبْدُكَ لا حيلَةَ لَهُ، يا مُنْتَهى رَغْبَتاهُ، يا مُجْرِىَ الدَّمِ فى عُرُوقى، عَبْدُكَ يا سَيِّداهُ يا مالِكاهُ، ايا هُوَ ايا هُوَ، يا رَبَّاهُ عَبْدُكَ عَبْدُكَ لا حيلَةَ لى وَلا غِنى بى عَنْ نَفسْى [5]، وَلا اسْتَطيعُ لَها ضَرّاً وَلا نَفْعاً، وَلا اجِدُ مَنْ اصانِعُهُ، تَقَطَّعَتْ اسْبابُ الْخَدايِع عَنّى، وَاضْمَحَلَّ كُلُّ مَظْنُونٍ عَنِّى، افْرَدَنِى الدَّهْرُ الَيْكَ، فَقُمْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ هذَا الْمَقامَ، يا الهى بِعِلْمِكَ كانَ هذا كُلُّهُ، فَكَيْفَ انْتَ صانِعٌ بى،
[1]. جمال الاسبوع: ص 246.
[2]. بحار الأنوار: ج 88، ص 169، ح 1.
[3]. مصباح المتهجّد: ص 292.
[4]. جمال الاسبوع: ص 248.
[5]. ورد في مصباح المتهجّد «و لا غناءَ عن نفسي».