5. روي أنّ أبا القمقام أتى أبا الحسن الكاظم عليه السلام وكان رجلًا
مُحارَفاً فَشَكى إليه حرفته وأنّه لا يتوجّه في حاجة فتقضى له. فقال له ابوالحسن
عليه السلام:
قال أبوالقَمقام: فلزمت ذلك فواللَّه ما لبثت إلّاقليلًا حتّى ورد عليَّ قوم
من البادية فأخبروني أنّ رجلًا من قومي مات ولم يعرف له وارث غيري فانطلقت وقبضت
ميراثه ولم أزل مستغنياً [3].
وروي في الكافي ومكارم الأخلاق أن رجلًا قال للكاظم عليه السلام: جعلت فداك
علّمني دعاءً جامعاً للدنيا والآخرة وأوجز، فعلّمَه هذا الدعاء ليدعو به في دبر
الفجر إلى أن تطلع الشمس فواظب عليه وحسن حاله [4].
6. قال عبداللَّه بن سنان ذهبت إلى الصادق عليه السلام فقال:
«أَلا أُعَلِّمُكَ شَيْئاً إذا قُلْتَهُ قَضى اللَّهُ دَيْنَكَ وأَنْعَشَ
حَالَكَ»