responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 713

8. روي عن الإمام الصادق عليه السلام قال:

«إذا صَلَّيْتَ المَغْرِبَ فَأَمِرَّ يَدَكَ على‌ جَبْهَتِكَ وقُلْ‌

: بِسْمِ اللَّهِ الَّذى‌ لا الهَ الَّا هُوَ، عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ، الرَّحْمنُ الرَّحيمُ، اللّهُمَّ اذْهِبْ عَنِّى الْهَمَّ وَالْغَمَّ وَالْحَزَنَ‌ [1]

- ثلاث مرات-»

.

صلاة الغفيلة

9. تصلّي الغفيلة (بنيّة القربة المطلقة) بين المغرب والعشاء وهي ركعتان تقرأ بعد

الحمد

في الاولى:

وَذَا النُّونِ اذْ ذَهَبَ مُغاضِباً، فَظَنَّ انْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ، فَنادى‌ فِى الظُّلُماتِ انْ لا الهَ الَّا انْتَ، سُبْحانَكَ انّى‌ كُنْتُ مِنَ الظَّالِمينَ، فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ، وَكَذلِكَ نُنْجِى الْمُؤْمِنينَ. وفي الثانية بعد

الحمد

: وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها الّا هُوَ، وَيَعْلَمُ ما فِى الْبَّرِ وَالْبَحْرِ، وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ الّا يَعْلَمُها، وَلا حَبَّةٍ فى‌ ظُلُماتِ الْارْضِ، وَلا رَطْبٍ وَلا يابِسٍ الَّا فِى كِتابٍ مُبينٍ. ثمّ تأخذ بيديك للقنوت وتقول: اللَّهُمَّ انّى‌ اسْئَلُكَ بِمَفاتِحِ الْغَيْبِ الَّتى‌ لا يَعْلَمُها الَّا انْتَ، انْ تُصَلِّىَ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَانْ تَفْعَلَ بى‌كَذا وَكَذا. وتذكر حاجتك بدل كذا وكذا (مثلًا تقول:

وَانْ تَرْزُقَنِى‌ خَيْرَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ)

ثمّ تقول:

اللَّهُمَّ انْتَ وَلِىُّ نِعْمَتى‌، وَالْقادِرُ عَلى‌ طَلِبَتى‌، تَعْلَمُ حاجَتى‌، فَاسْئَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ، لَمَّا قَضَيْتَها لى‌.

فقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنّ:

«مَنْ أتى‌ بهِذِه الصَّلاةِ وَسَألَ اللَّهَ حاجَتَهُ أعْطاهُ اللَّهُ مَا سَأَلَ» [2].

تعقيب صلاة العشاء:

وردت الآيات والأذكار التالية في تعقيبات صلاة العشاء:


[1]. الكافي: ج 2، ص 549، ح 10.

[2]. مصباح المتهجّد: ص 106؛ مصباح الكفعمي: ص 398.

نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 713
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست