responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 703

15. روى المرحوم الشيخ الكليني والصدوق بأسناد صحيحة عن الإمام الصادق عليه السلام:

«أنَّ جَبْرَئِيلَ عليه السلام أتى‌ يُوسُفَ عليه السلام في السِّجْنِ وقالَ لَهُ: قُلْ بَعْدَ كُلِّ صَلاةٍ:

اللَّهُمَّ اجْعَلْ لى‌ فَرَجاً وَمَخْرَجاً، وَارْزُقْنى‌ مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ، وَمِنْ حَيْثُ لا احْتَسِبُ» [1].

- چ چ-

16. وروي عن النّبيّ صلى الله عليه و آله قال:

«مَن أرادَ أن لا يُقِفَهُ اللَّهُ يَوْمَ القيِامَةِ على‌ قَبِيحِ أعْمالِه ولا يُنْشَرَ له دِيوانٌ فَلْيَقُلْ بَعْدَ كُلِّ صَلاةٍ

: اللَّهُمَّ انَّ مَغْفِرَتَكَ ارْجى‌ مِنْ عَمَلى‌، وَانَّ رَحْمَتَكَ اوْسَعُ مِنْ ذَنْبى‌، اللَّهُمَّ انْ كانَ ذَنْبى‌ عِنْدَكَ عَظيماً، فَعَفْوُكَ اعْظَمُ مِنْ ذَنْبى‌، اللَّهُمَّ انْ لَمْ اكُنْ اهْلًا انْ تَرْحَمَنى‌ [2]، فَرَحْمَتُكَ اهْلٌ انْ تَبْلُغَنى‌ وَتَسَعَنى‌، لِأَنَّها وَسِعَتْ كُلَّ شَىْ‌ءٍ، بِرَحْمَتِكَ يا ارْحَمَ الرَّاحِمينَ» [3].

- چ چ-

17. روى العلّامة المجلسي عن المرحوم الكفعمي أنّ رجلًا شكى للنبي صلى الله عليه و آله من السقم والفقر. فقال له صلى الله عليه و آله:

«قُلْ بَعْدَ كُلِّ فَرِيضَةٍ

: تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَىِّ الَّذى‌ لا يَمُوتُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذى‌ لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ فِى الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً» [4].

وفي رواية اخرى:

«لَمْ تَعْرِضْ لِي شِدَّةٌ إلّاظَهَرَ عَليَّ جَبْرَئِيلُ وقالَ: ادْعُ بهذا الدُّعاءِ» [5].

-

چ چ-

18. أورد المرحوم المفيد في المقنعة هذا الدعاء في تعقيبات جميع الصلوات:


[1]. الكافي: ج 2، ص 549، ح 7؛ من لايحضره الفقيه: ج 1، ص 324، ح 950.

[2]. ورد في مصباح الكفعمى، ص 19 بدلًا عن «أن ترحمني»، «أَنْ أَبْلُغَ رَحْمَتَكَ».

[3]. بحار الأنوار: ج 83، ص 37، ح 44.

[4]. المصدر السابق: ص 49، ح 54.

[5]. المصدر السابق.

نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 703
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست