15. روى المرحوم الشيخ الكليني والصدوق بأسناد صحيحة عن الإمام الصادق عليه السلام:
«أنَّ جَبْرَئِيلَ عليه السلام أتى يُوسُفَ عليه السلام في السِّجْنِ وقالَ لَهُ: قُلْ بَعْدَ كُلِّ صَلاةٍ:
اللَّهُمَّ اجْعَلْ لى فَرَجاً وَمَخْرَجاً، وَارْزُقْنى مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ، وَمِنْ حَيْثُ لا احْتَسِبُ» [1].
- چ چ-
16. وروي عن النّبيّ صلى الله عليه و آله قال:
«مَن أرادَ أن لا يُقِفَهُ اللَّهُ يَوْمَ القيِامَةِ على قَبِيحِ أعْمالِه ولا يُنْشَرَ له دِيوانٌ فَلْيَقُلْ بَعْدَ كُلِّ صَلاةٍ
: اللَّهُمَّ انَّ مَغْفِرَتَكَ ارْجى مِنْ عَمَلى، وَانَّ رَحْمَتَكَ اوْسَعُ مِنْ ذَنْبى، اللَّهُمَّ انْ كانَ ذَنْبى عِنْدَكَ عَظيماً، فَعَفْوُكَ اعْظَمُ مِنْ ذَنْبى، اللَّهُمَّ انْ لَمْ اكُنْ اهْلًا انْ تَرْحَمَنى [2]، فَرَحْمَتُكَ اهْلٌ انْ تَبْلُغَنى وَتَسَعَنى، لِأَنَّها وَسِعَتْ كُلَّ شَىْءٍ، بِرَحْمَتِكَ يا ارْحَمَ الرَّاحِمينَ» [3].
17. روى العلّامة المجلسي عن المرحوم الكفعمي أنّ رجلًا شكى للنبي صلى الله عليه و آله من السقم والفقر. فقال له صلى الله عليه و آله:
«قُلْ بَعْدَ كُلِّ فَرِيضَةٍ
: تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَىِّ الَّذى لا يَمُوتُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذى لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ فِى الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً» [4].
وفي رواية اخرى:
«لَمْ تَعْرِضْ لِي شِدَّةٌ إلّاظَهَرَ عَليَّ جَبْرَئِيلُ وقالَ: ادْعُ بهذا الدُّعاءِ» [5].
-
چ چ-
18. أورد المرحوم المفيد في المقنعة هذا الدعاء في تعقيبات جميع الصلوات:
[1]. الكافي: ج 2، ص 549، ح 7؛ من لايحضره الفقيه: ج 1، ص 324، ح 950.
[2]. ورد في مصباح الكفعمى، ص 19 بدلًا عن «أن ترحمني»، «أَنْ أَبْلُغَ رَحْمَتَكَ».
[3]. بحار الأنوار: ج 83، ص 37، ح 44.
[4]. المصدر السابق: ص 49، ح 54.
[5]. المصدر السابق.