3. تسبيح الزهراء عليها السلام الذي وردت في فضله عدّة روايات.
قال الصادق عليه السلام:
«إنّا نأمُرُ صِبْيانَنا بتَسْبِيحِ فاطِمَةَ عليها السلام كَما نَأْمُرُهُم
بالصَّلاةِ فَالزَمْهُ، فإنَّهُ لم يَلْزَمْهُ عَبْدٌ فَشَقِيَ» [1].
وفي رواية معتبرة أنّ المراد بالذكر الكثير في الآية: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً
كَثِيراً[2] هذا
التسبيح فمن أتى به فقد ذكر اللَّه كثيراً وعمل بهذه الآية [3].
«تَسبيحُ الزَّهْراءِ عليها السلام في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ أحَبُّ إليَّ مِن
صَلاةِ ألْفِ رَكْعَةٍ فِي كُلَّ يَوْمٍ» [5].
كيفية تسبيح الزهراء عليها السلام
تختلف الروايات قليلًا في كيفية هذا التسبيح، إلّاأنّ المشهور:
34
اللَّه اكبر
33
الحمد للَّه
33
سبحان اللَّه
والسنّة أن يقال بعد التسبيح: لا إله إلّااللَّه [6]. والأفضل أن يقول هذه الأذكار بسبحة من التربة
الحسينية، فالسبحة تسبّح بيد الرجل من دون أن يسبّح كما في رواية الإمام الصادق
عليه السلام [7].
وجاء في الرواية أنّ فاطمة عليها السلام كانت سبحتها من خيط صوف مفتل معقود
عليه تسبّح بها إلى