صلاة الجماعة من أهم المستحبّات وأعظم الشعائر الإسلاميّة وقد بالغت الروايات
في التأكيد عليها لا سيّما بالنسبة لجار المسجد ومن يسمع أذان المسجد، وينبغي
للإنسان أن يصلّي ما استطاع في الجماعة حتّى ذهب بعض الفقهاء إلى حرمة عدم حضور
الجماعة استخفافاً ويستحبّ التريث للمصلّي حتّى يقيم الجماعة وهي أفضل من الصلاة
فرادى أوّل الوقت كما أنّ صلاة جماعة قصيرة أفضل من صلاة مفردة طويلة.
صلاة الجمعة
روايات في فضل صلاة الجماعة:
وردت عدّة روايات في فضل صلاة الجماعة وذمّ من يتخلّف عنها، ومنها:
1. جاء في رواية
«... إذا كانَا إثْنَيْنِ كَتَبَ اللَّهُ لِكُلِّ واحِدٍ بِكُلِّ رَكْعَةٍ 150
صَلاة، وإذا كانُوا ثَلاثَةً كُتِبَ لِكُلِّ واحِدٍ بِكُلِّ رَكْعَةٍ سِتّمائة
صَلاة، فإن زَادُوا على العَشَرَةِ فَلَوْ صَارَتِ السَّمواتِ كُلُّها مِداداً
والأشْجارُ أقلاماً، والثَّقَلانِ مع المَلائِكَةِ كُتّاباً لَمْ يَقْدِروا أن
يَكْتُبوا ثَوابَ رَكْعَةٍ واحِدَةٍ» [1].