بالنظر إلى إقامة فريضة الصبح في بدايه السعي اليوميّ فلابدّ من العناية
الخاصّة بها والتوجّه إليها لينشط كلّ مسلم بزاد مناسب ورصيد معنويّ وادع.
وقد وردت روايات في فضيلة صلاة الصبح ذيل الآية 87 من سورة الإسراء: إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً تصرّح بأنّ صلاة الصبح مشهودة لملائكة الليل والنّهار حيث
يتبادل ملائكة الليل مع النهار في مراقبة أعمال العباد وحيث إنّ الفريضة منذ طلوع
الفجر فكلا الطائفتين من الملائكة تشهدها وتشهد عليها [4].
يحسن بالمصلّي أن يلتفت لهذه الامور في صلاة الصبح بالإضافة إلى الإتيان
بمقدّماتها وآدابها المشتركة:
1. أن يصلّي النافلة قبل الفريضة وهي ركعتان يقرأ في الركعة الاولى