responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 668

الفصل العاشر: زيارات أيام الأسبوع‌

المقدّمة:

قال السيّد ابن طاووس في كتاب جمال الاسبوع: روى المرحوم الصدوق رواية خلاصتها:

لمّا حمل المتوكّل الإمام الهادي عليه السلام إلى سُرّ مَن رأى دخل عليه أحد أصحابه بالتعاون مع أحد المأمورين فذكر أسئلة منها تفسير حديث عن النّبيّ صلى الله عليه و آله أنّه قال:

«لا تُعادُوا الْأيّامَ فَتُعاديكُم‌»

. قال عليه السلام:

«نَعَمْ، الأيّامُ نَحْنُ مَا قامَتِ السّمواتُ والأرْضُ. فَالسَّبْتُ إسْمُ رَسُولِ اللَّه صلى الله عليه و آله والأحَدُ أميرُالمُؤمنين عليه السلام والإثْنَينُ الحَسَنُ والحُسَيْنُ عليهما السلام والثُّلاثَاءُ عليُّ بنُ الحُسَينِ ومُحَمَّدُ بنُ عَليٍّ وجَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ عليهم السلام والأرْبُعاءُ مُوسى‌ بنُ جَعْفَرٍ وعليُّ بنُ مُوسى‌ ومُحَمَّدُ بنُ عَليٍّ عليهم السلام وأنا والخَمِيسُ إبني الحَسَن عليه السلام والجُمُعَةُ ابن إبني (الحُجَّة بن الحسن عليهما السلام) وإليه تَجْتَمِعُ عِصَابَةُ الحَقِّ ثمّ قال: فَهذا مَعنى الأيّامِ فَلا تُعادُوهُم فِي الدُّنيا فَيُعادُوكُم في الآخِرَة. ثُمّ قال: ودِّع واخْرُج» [1].

ثمّ روى السيّد ابن طاووس هذا الحديث بسند آخر عن القطب الراوندي‌ [2]. ثمّ روى زيارة مخصوصة لكلّ منهم عليهم السلام في اليوم المخصوص.

زيارة النبي صلى الله عليه و آله في يوم السبت:

اشْهَدُ انْ لا الهَ الَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَاشْهَدُ انَّكَ رَسُولُهُ، وَانَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِاللَّهِ، وَاشْهَدُ انَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ، وَنَصَحْتَ لِامَّتِكَ، وَجاهَدْتَ فى‌ سَبيلِ اللَّهِ بِالْحِكْمَةِوَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَادَّيْتَ الَّذى‌ عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ، وَانَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنينَ، وَغَلُظْتَ عَلَى‌الْكافِرينَ، وَعَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصاً حَتّى‌ اتيكَ‌


[1]. جمال الاسبوع: ص 25.

[2]. المصدر السابق: ص 27.

نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 668
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست