وَلكِنْ اطَعْتُ هَواىَ وَازَلَّنِى الشَّيْطانُ، فَلَكَ الْحُجَّةُ عَلَىَّ وَالْبَيانُ، فَانْ تُعَذِّبْنى فَبِذُنُوبى غَيْرُ ظالِمٍ لى، وَانْ تَغْفِرْ لى وَتَرْحَمْنى، فَانَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، يا كريمُ يا كَريمُ* ويكرّرها إلى أن ينقطع النفس، ثم يقول: يا آمِناً مِنْ كُلِّ شَىْءٍ، وَكُلُّ شَىْءٍ مِنْكَ خآئِفٌ حَذِرٌ، اسْئَلُكَ بِامْنِكَ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ، وَخَوْفِ كُلِّ شَىْءٍ مِنْكَ، انْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَانْ تُعْطِيَنى اماناً لِنَفْسى وَاهْلى وَوُلْدى، وَسآئِرِ ما انْعَمْتَ بِهِ عَلَىَّ، حَتّى لااخافَ احَداً، وَلا احْذَرَ مِنْ شَىْءٍ ابَداً، انَّكَ عَلى كُلِّ شَىْءٍ قَديرٌ، وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكيلُ، يا كافِىَ ابْراهيمَ نُمْرُودَ، وَيا كافِىَ مُوسى فِرْعَوْنَ، وَيا كافِىَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ الْاحْزابَ، اسْئَلُكَ انْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَانْ تَكْفِيَنى شَرَّ فُلانِ بْنِفُلانٍ.
(وليذكر اسم من يضرّه واسم أبيه وإن لم يكن له عدوّ معيّن يمكنه ذكر اسم الشيطان أعدى الأعداء أو أعداء الإسلام)
ثمّ يَسجُد ويَسْألُ حَاجَتَهُ ويَتَضَرَّعُ إلى اللَّهِ فإنَّهُ ما مِنْ مُؤمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ صَلّى هذِه الصَّلاةَ ودَعا بهذا الدُّعاءِ إلّاوانْفَتَحَتْ لَهُ أبْوابُ السَّماءِ لِقَضاءِ حَوائِجِه
...».
ثمّ قال:
«ذلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنا وَعَلَى النَّاسِ» [1].
أعمال يوم الجمعة
1. روي عن الإمام الصادق عليه السلام قال:
«مَن قالَ ما بَيْنَ نافِلَةِ الصُّبْحِ والفَرِيضَةِ مِن يَومِ الجُمُعَةِ مائة مرَّة: «سُبْحانَ رَبِّىَ الْعَظيمِ وَبِحَمْدِهِ، اسْتَغْفِرُ اللَّهَ رَبِّى وَأَتُوبُ إِلَيْهِ» بَنى اللَّهُ لَهُ بَيْتاً في الجَنَّةِ» [2].
2.
«مَن قالَ ثَلاثَ مَرّاتٍ (مع الإخْلاصِ في النيَّةِ): «اسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذي لا الهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومِ، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ» قُبَيلَ صَلاةِ الصُّبْحِ مِن نَهارِ الجُمُعَةِ غُفِرَتْ ذُنوبُهُ مَهْما كانَت كَثِيرَة» [3].
3.
«لا عَمَلَ أفْضَلَ فِي هذا اليَومِ مِنَ الصَّلاةِ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ» [4]
وفي حديث آخر
«مائة
[1]. مهج الدعوات: ص 294؛ بحار الأنوار: ج 86، ص 323، ح 30.
[2]. بحار الأنوار: ج 86، ص 313، ح 18.
[3]. المصدر السابق: ص 359، ح 36.
[4]. الخصال: ج 2، ص 394، ح 101.