responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 649

دعاء يوم الجمعة:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ‌

الْحَمْدُ للَّهِ الْأَوَّلِ قَبْلَ الْإِنْشآءِ وَالْإِحْيآءِ، وَالْاخِرِ بَعْدَ فَنآءِ الْأَشْيآءِ، الْعَليمِ الَّذى‌ لا يَنْسى‌ مَنْ ذَكَرَهُ، وَلا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ، وَلا يَخيبُ مَنْ دَعاهُ، وَلا يَقْطَعُ رَجآءَ مَنْ رَجاهُ، اللَّهُمَّ انّى‌ اشْهِدُكَ وَكَفى‌ بِكَ شَهيداً، وَاشْهِدُ جَميعَ مَلائِكَتِكَ وَسُكَّانَ سَماواتِكَ وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَنْ بَعَثْتَ مِنْ انْبِيآئِكَ وَرُسُلِكَ، وَانْشَاْتَ مِنْ اصْنافِ خَلْقِكَ، انّى‌ اشْهَدُ انَّكَ انْتَ اللَّهُ لا الهَ الَّا انْتَ، وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ وَلا عَديلَ، وَلا خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَلا تَبْديلَ، وَانَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، ادّى‌ ما حَمَّلْتَهُ الَى الْعِبادِ، وَجاهَدَ فِى اللَّهِ عَزَّوَجَلَ‌حَقَّ الْجِهادِ، وَانَّهُ بَشَّرَ بِما هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوابِ، وَانْذَرَ بِما هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقابِ، اللَّهُمَّ ثَبِّتْنى‌ عَلى‌ دينِكَ ما احْيَيْتَنى‌، وَلا تُزِغْ قَلْبى‌ بَعْدَ اذْ هَدَيْتَنى‌، وَهَبْ لى‌ مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، انَّكَ انْتَ الْوَهَّابُ، صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَعَلى‌ آلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْنى‌ مِنْ اتْباعِهِ وَشيعَتِهِ، وَاحْشُرْنى‌ فى‌ زُمْرَتِهِ، وَوَفِّقْنى‌ لِأَدآءِ فَرْضِ الْجُمُعاتِ، وَما اوْجَبْتَ عَلَىَّ فيها مِنَ الطَّاعاتِ، وَقَسَمْتَ لِأَهْلِها مِنَ الْعَطآءِ فى‌ يَوْمِ الْجَزآءِ، انَّكَ انْتَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ‌ [1]

نكته: ما أجدر المؤمنين- لا سيّما الشبّان- بتأمّل هذه الأدعية القصيرة والغنيّة بالمضامين لأيّام الاسبوع والتي تختزن العديد من الدروس والعبر. فكلّما قرئت هذه الأدعية القصيرة عقب فريضة الصبح وتُدبِّر قليلًا في معانيها أمكنها مل‌ء روح الإنسان طيلة النهار بحبّ اللَّه والالتفات إلى المسؤوليات الدينية والأخلاقية والاجتماعية.

-*-*-*-


[1]. بحارالانوار: ج 87، ص 133، ح 2.

نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 649
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست