مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ، وَعَلى اهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ، وَارْزُقْنى شَفاعَةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَلا تَحْرِمْنى صُحْبَتَهُ، انَّكَ انْتَ ارْحَمُ الرَّاحِمينَ، اللهُمَّ اقْضِ لى فِى الْأَرْبَعآءِ ارْبَعاً، اجْعَلْ قُوَّتى فى طاعَتِكَ، وَنَشاطى فى عِبادَتِكَ، وَرَغْبَتى فى ثَوابِكَ، وَزُهْدى فيما يُوجِبُ لى اليمَ عِقابِكَ، انَّكَ لَطيفٌ لِما تَشآءُ [1].
- چ چ-
دعاء يوم الخميس:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
الْحَمْدُ للَّهِ الَّذى اذْهَبَ اللَّيْلَ مُظْلِماً بِقُدْرَتِهِ، وَجآءَ بِالنَّهارِ مُبْصِراً بِرَحْمَتِهِ، وَكَسانى ضِيآئَهُ وَا نَا فى نِعْمَتِهِ، اللهُمَّ فَكَما ابْقَيْتَنى لَهُ فَابْقِنى لِأَمْثالِهِ، وَصَلِّ عَلَى النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَلا تَفْجَعْنى فيهِ وَفى غَيْرِهِ مِنَ اللَّيالى وَالْأَيَّامِ، بِارْتِكابِ الْمَحارِمِ وَاكْتِسابِ الْمَأثِمِ، وَارْزُقْنى خَيْرَهُ وَخَيْرَ ما فيهِ وَخَيْرَ ما بَعْدَهُ، وَاصْرِفْ عَنّى شَرَّهُ وَشَرَّ ما فيهِ وَشَرَّما بَعْدَهُ، اللَّهُمَّ انّى بِذِمَّةِ الْإِسْلامِ اتَوَسَّلُ الَيْكَ، وَبِحُرْمَةِ الْقُرْآنِ اعْتَمِدُ عَلَيْكَ، وَبِمُحَمَّدٍ الْمُصْطَفى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ اسْتَشْفِعُ لَدَيْكَ، فَاعْرِفِ اللهُمَّ ذِمَّتِىَ الَّتى رَجَوْتُ بِها قَضآءَ حاجَتى، يا ارْحَمَ الرَّاحِمينَ، اللهُمَّ اقْضِ لى فِىالْخَميسِ خَمْساً، لايَتَّسِعُ لَها الَّا كَرَمُكَ، وَلا يُطيقُها الَّا نِعَمُكَ، سَلامَةً اقْوى بِها عَلى طاعَتِكَ، وَعِبادَةً اسْتَحِقُّ بِها جَزيلَ مَثُوبَتِكَ، وَسَعَةً فِىالْحالِ مِنَ الرِّزْقِ الْحَلالِ، وَانْ تُؤْمِنَنى فى مَواقِفِ الْخَوْفِ بِامْنِكَ، وَتَجْعَلَنى مِنْ طَوارِقِالْهُمُومِ وَالْغُمُومِ فى حِصْنِكَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْ تَوَسُّلى بِهِ شافِعاً، يَوْمَ الْقِيمَةِ نافِعاً [2]، انَّكَ انْتَ ارْحَمُ الرَّاحِمينَ [3].
[1]. بحار الأنوار: ج 87، ص 200، ح 33.
[2]. في بحار الأنوار: «وَاجْعَلهُ لى شافعاً، وَاجْعَلْ توسُّلى يوم القيامة نافعاً».
[3]. بحار الأنوار: ج 87، ص 211، ح 39.