الفصل الثالث: الأعمال المشتركة للصباح والمساء
1. لابدّ من الاستعداد قبل كلّ شيء للحضور في المسجد وإقامة صلاة الجماعة.
2. عن الإمام الباقر عليه السلام أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله كان يدعو بهذا الدعاء عند الغروب:
امْسى ظُلْمى مُسْتَجيراً بِعَفْوِكَ، وَامْسَتْ ذُ نُوبى مُسْتَجيرَةً بِمَغْفِرَتِكَ، وَامْسى خَوْفى مُسْتَجيراً بِامْنِكَ، وَامْسى ذُلّى مُسْتَجيراً بِعِزِّكَ، وَامْسى فَقْرى مُسْتَجيراً بِغِناكَ، وَامْسى وَجْهِىَ الْبالِى الْفانى، مُسْتَجيراً بِوَجْهِكَ الْباقِى الْكَريمِ، اللَّهُمَّ الْبِسْنى عافِيَتَكَ، وَجَلِّلْنى كَرامَتَكَ، وَغَشِّنى وَقِنى شَرَّ خَلْقِكَ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، يا اللَّهُ يا رَحْمنُ يا رَحيمُ [1].
- چ چ-
3. روي عن الإمام الصادق عليه السلام:
«مَن قَالَ هذِهِ الكَلِمَاتِ ثَلاثاً عِنْدَ الغُروبِ كانَ في كَنَفِ جَناحِ جَبْرَئيل
: اسْتَوْدِعُ اللَّهَ الْعَلِىَّ الْأَعْلَى الْجَليلَ الْعَظيمَ نَفْسى، وَمَنْ يَعْنينى امْرُهُ، اسْتَوْدِعُ اللَّهَ نَفْسِىَ الْمَرْهُوبَ الْمَخُوفَ الْمُتَضَعْضَعَ لِعَظَمَتِهِ كُلُّ شَىْءٍ» [2].
4. وقال:
«إنْ دَخَل اللّيلُ فَقُل
: اللَّهُمَّ انّى اسْئَلُكَ عِنْدَ اقْبالِ لَيْلِكَ، وَادْبارِ نَهارِكَ، وَحُضُورِ صَلَواتِكَ، وَاصْواتِ
[1]. بحار الأنوار: ج 83، ص 266، ح 37.
[2]. الكافي: ج 2، ص 523، ح 6.