responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 59

جابِرَ الْمُنْكَسِرينَ، وَيا مَأوَى الْمُنْقَطِعينَ، وَيا ناصِرَ الْمُسْتَضْعَفينَ، وَيا مُجيرَ الْخآئِفينَ، وَيا مُغيثَ الْمَكْرُوبينَ، وَيا حِصْنَ اللّاجينَ، انْ لَمْ اعُذْ بِعِزَّتِكَ فَبِمَنْ اعُوذُ، وَانْ لَمْ ا لُذْ بِقُدْرَتِكَ فَبِمَنْ الُوذُ، وَقَدْ الْجَاتْنِى الذُّنُوبُ الىَ التَّشَبُّثِ بِاذْيالِ عَفْوِكَ، وَاحْوَجَتْنِى الْخَطايا الىَ اسْتِفْتاحِ ابْوابِ صَفْحِكَ، وَدَعَتْنِى الْإِسآئَةُ الَى الْإِناخَةِ بِفِنآءِ عِزِّكَ، وَحَمَلَتْنِى الْمَخافَةُ مِنْ نِقْمَتِكَ عَلَى الْتَّمَسُّكِ بِعُرْوَةِ عَطْفِكَ، وَما حَقُّ مَنِ اعْتَصَمَ بِحَبْلِكَ انْ يُخْذَلَ، وَلا يَليقُ بِمَنِ اسْتَجارَ بِعِزِّكَ انْ يُسْلَمَ اوْ يُهْمَلَ، الهى‌ فَلا تُخْلِنا مِنْ حِمايَتِكَ، وَلا تُعْرِنا مِنْ رِعايَتِكَ، وَذُدْنا عَنْ مَوارِدِ الْهَلَكَةِ، فَانَّا بِعَيْنِكَ وَفى‌ كَنَفِكَ وَلَكَ، اسْئَلُكَ بِاهْلِ خآصَّتِكَ مِنْ مَلائِكَتِكَ وَالصَّالِحينَ مِنْ بَرِيَّتِكَ، انْ تَجْعَلَ عَلَيْنا واقِيَةً تُنْجينا مِنَ الْهَلَكاتِ، وَتُجَنِّبُنا مِنَ الْافاتِ، وَتُكِنُّنا مِنْ دَواهِى الْمُصيباتِ، وَانْ تُنْزِلَ عَلَيْنا مِنْ سَكينَتِكَ، وَانْ تُغَشِّىَ وُجُوهَنا بِانْوارِ مَحَبَّتِكَ، وَانْ تُؤْوِيَنا الى‌ شَديدِ رُكْنِكَ، وَانْ تَحْوِيَنا في اكْنافِ عِصْمَتِكَ، بِرَأفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ يا ارْحَمَ الرّاحِمينَ‌ [1].

15. مناجاة الزاهدين‌

مناجاة من وقف على مخاطر الدنيا وزخارفها؛ فهؤلاء يعرفون كيف تبتلع مستنقعات الدنيا من تهافت عليها، وتسوقه إلى الفناء والعدم، ومن هنا يسألون اللَّه الزهد في الدنيا وعدم المبالاة بزبرجها.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ‌

الهى‌ اسْكَنْتَنا داراً حَفَرَتْ لَنا حُفَرَ مَكْرِها، وَعَلَّقَتْنا بِايْدِى الْمَنايا في حَبآئِلِ غَدْرِها، فَالَيْكَ نَلْتَجِئُ مِنْ مَكآئِدِ خُدَعِها، وَبِكَ نَعْتَصِمُ مِنَ الْإِغْتِرارِ بِزَخارِفِ‌


[1]. بحار الأنوار: ج 91، ص 152.

نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست