وقال المرحوم الكفعمي: ثمّ ادع بهذه الصلوات التي روي عن الإمام الصادق عليه السلام:
«أنَّ مَنْ أرادَ أنْ يَسُرَّ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ عليهم السلام فَلْيَقُلْ فِي صَلاتِهِ عَلَيْهِم» [1]
: اللَّهُمَّ يا اجْوَدَ مَنْ اعْطى، وَيا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ، وَيا ارْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِى الْاوَّلينَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِى الْآخِرينَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِى الْمَلَأِ الْاعْلى، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِى الْمُرْسَلينَ، اللَّهُمَّ اعْطِ مُحَمَّداً وَآلَهُ الْوَسيلَةَ وَالْفَضيلَةَ، وَالشَّرَفَ وَالرِّفْعَةَ وَالدَّرَجَةَ الْكَبيرَةَ، اللَّهُمَّ انّى آمَنْتُ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَلَمْ ارَهُ، فَلا تَحْرِمْنى فِى الْقِيمَةِ رُؤْيَتَهُ، وَارْزُقْنى صُحْبَتَهُ، وَتَوَفَّنى عَلى مِلَّتِهِ، وَاسْقِنى مِنْ حَوْضِهِ مَشْرَباً رَوِيّاً سآئِغاً هَنيئاً، لا اظْمَأُ بَعْدَهُ ابَداً، انَّكَ عَلى كُلِّ شَىْءٍ قَديرٌ، اللَّهُمَّ انّى آمَنْتُ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَلَمْ ارَهُ، فَعَرِّفْنى فِى الْجِنانِ وَجْهَهُ، اللهُمَّ بَلِّغْ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ مِنّى، تَحِيَّةً كَثيرَةً وَسَلاماً.
ثُمّ ادْعُ بدعاء «امّ داود» وقد مرّ ذكره في أعمال النِّصف من رجب (ص 435) ثمّ سبِّح بهذا التسبيح وثوابه لا يحصى:
سُبْحانَ اللَّهِ قَبْلَ كُلِّ احَدٍ، وَسُبْحانَ اللَّهِ بَعْدَ كُلِّ احَدٍ، وَسُبْحانَ اللَّهِ مَعَ كُلِّ احَدٍ، وَسُبْحانَ اللَّهِ يَبْقى رَبُّنا وَيَفْنى كُلُّ أَحَدٍ، وَسُبْحانَ اللَّهِ تَسْبيحاً يَفْضُلُ تَسْبيحَ الْمُسَبِّحينَ فَضْلًا كَثيراً قَبْلَ كُلِّ احَدٍ، وَسُبْحانَ اللَّهِ تَسْبيحاً يَفْضُلُ تَسْبيحَ الْمُسَبِّحينَ فَضْلًا كَثيراً بَعْدَ كُلِّ احَدٍ، وَسُبْحانَ اللَّهِ تَسْبيحاً يَفْضُلُ تَسْبيحَ الْمُسَبِّحينَ فَضْلًا كَثيراً مَعَ كُلِّ احَدٍ، وَسُبْحانَ اللَّهِ تَسْبيحاً يَفْضُلُ تَسْبيحَ الْمُسَبِّحينَ فَضْلًا كَثيراً لِرَبِّنَا الْباقى وَيَفْنى كُلُّ احَدٍ، وَسُبْحانَ اللَّهِ تَسْبيحاً لا يُحْصى وَلا يُدْرى وَلا يُنْسى، وَلا يَبْلى وَلا يَفْنى وَلَيْسَ لَهُ مُنْتَهى، وَسُبْحانَ اللَّهِ
[1]. مصباح الكفعمي: ص 423.