responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 573

وقد ورد الحثّ في يوم عرفة على الدعاء سيّما للمؤمنين الأحياء منهم والأموات‌ [1].

وروي عن يونس بن عبدالرحمن وهو من كبار الشيعة قال: رأيت عبد اللَّه بن جندب وقد أفاض من عرفة- وكان عبد اللَّه أحد المتهجّدين قال يونس:- فقلتُ له: قد رأى اللَّه اجتهادك منذ اليوم. فقال لي عبد اللَّه: واللَّه الذي لا إله إلّاهو، لقد وقفت موقفي هذا وأفضت، ما سمعني اللَّه دعوت لنفسي بحرف واحد لأنّي سمعت أبا الحسن عليه السلام «الإمام الكاظم عليه السلام» يقول:

«الدّاعِي لِأَخِيهِ المُؤْمِنِ بِظَهْرِ الغَيْبِ يُنادى‌ مِن اعَنَانِ السَّماءِ: لَكَ بِكُلِّ واحِدَةٍ مائَةُ ألف‌»

، فكرهت مضمونة لواحدة لا أدري أجاب إليها أم لا [2].

أعمال يوم عرفة:

وردت عدّة أعمال في يوم عرفة:

1. الصوم فله أجر عظيم والأفضل تركه لمن يضعف عن الدعاء والإتيان بأعمال يوم عرفة [3] (طبعاً الصوم لأهل البلد أو المقيم عشرة أيّام).

2. الإغتسال قبل الزوال‌ [4].

3. زيارة الحسين عليه السلام التي تعدل ثواب الكثير من الحجّ والعمرة والجهاد كما روي عن الإمام الصادق عليه السلام‌ [5].

وفي رواية اخرى عن الإمام الصادق عليه السلام:

«إنَّ اللَّهَ يَنْظُرُ لِزُوّارِ الحُسَينِ عليه السلام يَوْمَ عَرَفَةَ فَيَقْضِي حاجاتِهِم ويَغْفِرُ ذُنوبَهُم» [6].

وفي رواية عن الإمام الصادق والكاظم والرضا عليهم السلام:

«إنَّ مَنْ زَارَ قَبْرَ الحُسَينِ عليه السلام يَوْمَ عَرَفَةَ أعَادَهُ مُؤْمِناً إلى أهْلِهِ» [7].

على كلّ حال فإنّ الأحاديث متواترة في فضل زيارة الحسين عليه السلام في يوم عرفة كما ذكر السيّد ابن طاووس في الإقبال‌ [8]. ومن هنا تزحف جموع العاشقين في هذا اليوم إلى قبره.


[1]. زاد المعاد: ص 256.

[2]. المصدر السابق.

[3]. زادالمعاد: ص 258؛ مصباح الكفعمي: ص 661.

[4]. مصباح الكفعمي: ص 661.

[5]. مصباح المتهجّد: ص 715.

[6]. المصدر السابق.

[7]. بحار الأنوار: ج 98، ص 86، ح 8.

[8]. إقبال الأعمال: ص 332.

نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 573
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست