responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 52

وَاثْبِتِ الْحَقَّ في سَرآئِرِنا، فَانَّ الشُّكوُكَ وَالظُّنُونَ لَواقِحُ الْفِتَنِ، وَمُكَدِّرَةٌ لِصَفْوِ الْمَنايِحِ وَالْمِنَنِ، اللَّهُمَّ احْمِلْنا في سُفُنِ نَجاتِكَ، وَمَتِّعْنا بِلَذيذِ مُناجاتِكَ، وَاوْرِدْنا حِياضَ حُبِّكَ، وَاذِقْنا حَلاوَةَ وُدِّكَ وَقُرْبِكَ، وَاجْعَلْ جِهادَنا فيكَ، وَهَمَّنا في طاعَتِكَ، وَاخْلِصْ نِيَّاتِنا في مُعامَلَتِكَ، فَانَّا بِكَ وَلَكَ، وَلاوَسيلَةَ لَنا الَيْكَ الَّا انْتَ، الهى‌ اجْعَلْنى‌ مِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيارِ، وَالْحِقْنى‌ بِالصَّالِحينَ الْأَبْرارِ، السَّابِقينَ الىَ الْمَكْرُماتِ، الْمُسارِعينَ الىَ الْخَيْراتِ، الْعامِلينَ لِلْباقِياتِ الصَّالِحاتِ، السَّاعينَ الى‌ رَفيعِ الدَّرَجاتِ، انَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَىْ‌ءٍ قَديرٌ، وَبِالْإِجابَةِ جَديرٌ، بِرَحْمَتِكَ ياارْحَمَ الرَّاحِمينَ‌ [1].

8. مناجاة المريدين‌

استغاثة من يتوجّه إليه سبحانه دون غيره ولا يروى سوى من فرات لطفه ولا يلتذّ سوى بمناجاته؛ فشوقه برمّته للحقّ، وولهه بالواحد الأحد.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ‌

سُبْحانَكَ ما اضْيَقَ الطُّرُقَ عَلى‌ مَنْ لَمْ تَكُنْ دَليلَهُ، وَما اوْضَحَ الْحَقَّ عِنْدَ مَنْ هَدَيْتَهُ سَبيلَهُ، الهى‌ فَاسْلُكْ بِنا سُبُلَ الْوُصُولِ الَيْكَ، وَسَيِّرْنا في اقْرَبِ الطُّرُقِ لِلْوُفُودِ عَلَيْكَ، قَرِّبْ عَلَيْنَا الْبَعيدَ، وَسَهِّلْ عَلَيْنَا الْعَسيرَ الشَّديدَ، وَالْحِقْنا بِعِبادِكَ الَّذينَ هُمْ بِالْبِدارِ الَيْكَ يُسارِعوُنَ، وَبابَكَ عَلَى‌الدَّوامِ يَطْرُقُونَ، وَايَّاكَ فِى اللَّيْلِ يَعْبُدُونَ، وَهُمْ مِنْ هَيْبَتِكَ مُشْفِقُونَ، الَّذينَ صَفَّيْتَ لَهُمُ الْمَشارِبَ، وَبَلَّغْتَهُمُ الرَّغآئِبَ، وَانْجَحْتَ لَهُمُ الْمَطالِبَ، وَقَضَيْتَ لَهُمْ مِنْ فَضْلِكَ الْمَأرِبَ، وَمَلَأْتَ لَهُمْ ضَمآئِرَهُمْ مِنْ حُبِّكَ، وَرَوَّيْتَهُمْ مِنْ صافى‌ شِرْبِكَ، فَبِكَ الى‌ لَذيذِ مُناجاتِكَ‌


[1]. بحار الأنوار: ج 91، ص 147.

نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست