وَرُوحِ الْقُدُسِ، وَالرُّوحِ الْأَمينِ، وَحَمَلَةِ عَرْشِكَ الْمُقَرَّبينَ، وَعَلى الْمَلَكَيْنِ الْحافِظَيْنِ عَلَىَّ بِالصَّلاةِ، الَّتى تُحِبُّ انْ يُصَلِّىَ بِها عَلَيْهِمْ اهْلُ السَّماواتِ وَاهْلُ الْأَرَضينَ، صَلاةً طَيِّبَةً كَثيرةً، مُبارَكَةً زاكِيَةً نامِيَةً، ظاهِرَةً باطِنَةً، شَريفَةً فاضِلَةً، تُبَيِّنُ بِها فَضْلَهُمْ عَلَى الْأَوَّلينَ وَالْأخِرينَ، اللهُمَّ وَاعْطِ مُحَمَّداً الْوَسيلَةَ، وَالشَّرَفَ وَالْفَضيلَةَ، وَاجْزِهِ خَيْرَ ما جَزَيْتَ نَبِيّاً عَنْ امَّتِهِ، اللهُمَّ وَاعْطِ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، مَعَ كُلِّ زُلْفَةٍ زُلْفَةً، وَمَعَ كُلِّ وَسيلَةٍ وَسيلَةً، وَمَعَ كُلِّ فَضيلَةٍ فَضيلَةً، وَمَعَ كُلِّ شَرَفٍ شَرَفاً، تُعْطى مُحَمَّداً وَ الَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ، افْضَلَ ما اعْطَيْتَ احَداً مِنَ الْأَوَّلينَ وَالْأخِرينَ، اللهُمَّ وَاجْعَلْ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، ادْنَى الْمُرْسَلينَ مِنْكَ مَجْلِساً، وَافْسَحَهُمْ فِى الْجَنَّةِ عِنْدَكَ مَنْزِلًا، وَاقْرَبَهُمْ الَيْكَ وَسيلَةً، وَاجْعَلْهُ اوَّلَ شافِعٍ، وَاوَّلَ مُشَفَّعٍ، وَاوَّلَ قآئِلٍ، وَانْجَحَ سائِلٍ، وَابْعَثْهُ الْمَقامَ الْمَحْمُودَ الَّذى يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْأخِرُونَ، يا ارْحَمَ الرَّاحِمينَ، وَاسْئَلُكَ انْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَانْ تَسْمَعَ صَوْتى، وَتُجيبَ دَعْوَتى، وَتَجاوَزَ عَنْ خَطيئَتى، وَتَصْفَحَ عَنْ ظُلْمى، وَتُنْجِحَ طَلِبَتى، وَتَقْضِىَ حاجَتى، وَتُنْجِزَ لى ما وَعَدْتَنى، وَتُقيلَ عَثْرَتى، [وَتَقْبَلَ مِنّى] [1] وَتَغْفِرَ ذُنُوبى، وَتَعْفُوَ عَنْ جُرْمى، وَتَقَبَّلَ عَمَلى، وَلا تُعْرِضَ عَنّى، وَتَرْحَمَنى وَلا تُعَذِّبَنى، وَتُعافِيَنى وَلا تَبْتَلِيَنى، وَتَرْزُقَنى مِنَ الرِّزْقِ اطْيَبَهُ وَاوْسَعَهُ، وَلا تَحْرِمَنى يا رَبِّ، وَاقْضِ عَنّى دَيْنى، وَضَعْ عَنّى وِزْرى، وَلا تُحَمِّلْنى ما لا طاقَةَ لى بِهِ يامَوْلاىَ، وَادْخِلْنى فى كُلِّ خَيْرٍ ادْخَلْتَ فيهِ مُحَمَّداً وَ الَ مُحَمَّدٍ، وَاخْرِجْنى مِنْ كُلِّ سُوءٍ اخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ اجْمَعينَ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ، وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ* ثم قل ثلاثاً: اللهُمَّ انّى ادْعُوكَ كَما امَرْتَنى، فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى
[1]. وردت هذه الجملة في إقبال الأعمال.