وهو أهمّ أعمال يوم النصف من رجب، وقد روى العلّامة المجلسيّ والشيخ الطوسيّ
والسيّد ابن طاووس بسند معتبر [4] أنّ من آثار عمل امّ داود قضاء الحوائج وكشف الكروب ودفع
ظلم الظالمين. (وقد جُرِّب مراراً حسب العلّامة المجلسي في زاد المعاد).
وإجمال هذه الرواية وسبب تسميتها بامّ داود ما يلي: إنّ فاطمة أُمّ داود بن
الحسن (سبط الحسن المجتبى عليه السلام) كانت مرضعة الإمام الصادق عليه السلام
لأنّها أرضعته عليه السلام بلبن ولدها داود، حيث قام المنصور الدوانيقي بالقبض على
عبداللَّه بن الحسن فحبسه مع جماعة من آل أبي طالب وقتل