responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 427

ثمّ ذكر صلى الله عليه و آله أعمالًا في هذه الليلة

«أنْ تَصومَ أوَّلَ خَميسٍ مِن رَجَب ثُمَّ تُصَلّي بين العِشاء والعَتَمةِ اثْنَتَي عَشْرَة رَكْعَةً (كُلَّ رَكْعَتَين بِسَلامٍ) تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فاتحة الكتاب مرّة و «إنّا أنزلناه في ليلة القدرِ» ثَلاثَ مَرّات و «قل هو اللَّه أحد» اثنَتَي عَشْرَةَ مرّةً، فإذا فَرَغْتَ مِن صَلاتِك صَلِّ عليَّ سَبعين مَرّةً: «أللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْامِّيِّ وَعَلى‌ آلِهِ» ثُمَّ تَسْجُد وتَقولُ في سُجودك سبعينَ مرّةً: «سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ» ثُمَّ تَرْفَعُ رأسَك وتقول: «رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَتَجاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أنْتَ العَلِيُّ الْأعْظَمُ» ثُمَّ تَسْجُدُ سَجْدَةً اخرى فَتَقُولُ فيها مِثْلَ ما قُلْتَ في السَّجْدَةِ الاولى ثُمَّ تَسْأَل اللَّهَ حاجَتَك فإنّها تُقْضى‌ إن‌شاءاللَّه تعالى‌»

. ثمّ قال النبيّ صلى الله عليه و آله في فضل هذه الأعمال:

«والذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا يُصَلّي عَبْدٌ أو أمَةٌ هذِهِ الصَّلاةَ إلّاغَفَر اللَّهُ لَهُ جَمِيعَ ذُنُوبِه ... وَيَشْفَعُ يَوْمَ القِيامَةِ في سَبْعمائةٍ مِن أهْلِ بَيْتِهِ مِمَّنْ قَدِ اسْتَوْجَبَ النّارَ. فإذا كانَ أوّلُ لَيلةِ نُزولِه إلى قَبْرِه بَعَث اللَّهُ إلَيهِ ثَوابَ هذِه الصَّلاةِ في أَحْسَنِ صُورَةٍ بِوَجْهِ طَلقٍ وَلِسانٍ ذَلقٍ فيقولُ: يا حَبيبي أبْشِرْ فَقَد نَجَوتَ مِن كُلِّ شِدَّةٍ.

فَيقولُ: مَن أنْت؟ فَما رأيْتُ أحْسَنَ وَجْهاً مِنكَ ولا شَمَمْتُ رائِحةً أطْيَبَ مِن رائِحَتِكَ؟ فَيقولُ: يا حَبيبي أنا ثوابُ تِلكَ الصَّلاةِ التي صَلَّيْتَها لَيلةَ كذا في بَلْدَةِ كذا في شَهْرِ كذا في سَنَةِ كذا، جِئْتُ الليلةَ لأقْضِي حَقَّكَ واؤنِسُ وَحْدَتَكَ وأرْفَعُ عَنْكَ وَحْشَتَك (وأبقى‌ مَعَك دائماً) فإذا نُفِخَ في الصُّورِ ظَلَّلْتُ في عَرَصَةِ القِيامَةِ على رأسِكَ وأن لن تَعدِم الخَيْرَ من مَولاك أبَداً» [1].

-

چ چ-

العمرة الرجبيّة:

للعمرة في هذا الشهر طبق روايات أهل البيت عليهم السلام فضل يقارب الحجّ‌ [2].

قال الصادق عليه السلام:

«افْضَلُ الْعُمْرَةِ، عُمْرَةُ رَجَبٍ» [3].

وسئل عليه السلام: أيّ العمرةِ أفضل، عمرة في رجب أو عمرة في شهر رمضان؟ فقال:

«لَا، بَلْ عُمْرَةٌ في شَهْرِ رَجَبَ أفْضَلُ» [4].

وروي أنّ عليَّ بن الحسين عليهما السلام كان قد اعتمر في رجب فكان يصلّي عند الكعبة ويسجد ليله ونهاره وكان يُسمَع منه وهو في السجود:

«عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ، فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ» [5].


[1]. إقبال الأعمال: ص 632 روى المرحوم العلّامة الحلي هذه الرواية بالتفصيل في اجازته لبني زهرة. (راجع: بحار الأنوار: ج 104، ص 125).

[2]. مصباح المتهجّد: ص 798.

[3]. الكافي: ج 4، ص 536، ح 6.

[4]. من لايحضره الفقيه: ج 2، ص 453، ح 2949.

[5]. مصباح المتهجّد: ص 801؛ إقبال الأعمال: ص 648.

نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست