أحدُكُما جَنْبَهُ عَلى فِراشِهِ بَعدَ الصّلاةِ، فَلْيُسَبِّح تَسبيحَ فَاطمةَ عليها السلام، ثمَّ لِيَقْرأ آيةَ الْكُرٌسِيِّ فَإِنَّهُ مَحفُوظٌ مِنْ كُلِّ شَيءٍ حَتّى يُصْبِحَ» [1].
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ اللَّهُ لَآإِلهَ إلَّاهُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ لَاتَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِى السَّموتِ وَ مَا فِى الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَ لَا يُحِيطُونَ بِشَىْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّموتِ وَالْأَرْضَ وَلَايُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِىُّ الْعَظِيمُ 255 لَآإِكْرَاهَ فِى الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَىِّ فَمَن يَكْفُرْ بِالطغُوتِ وَ يُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَاانفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ 256 اللَّهُ وَلِىُّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمتِ أُوْلئِكَ أَصْحبُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ 257
ملاحظة:
كما ذكرنا في مستهلّ هذه السور، هنالك عدّة شواهد وقرائن تفيد أنّ هذه الآثار والبركات والثواب تصيب من يتدبّر مضمون هذه الآيات ويطبّقها في حياته.
-*-*-*-
[1]. بحار الأنوار: ج 89، ص 266، ح 11 (بتلخيص).