responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 381

كيفيّة زيارة أبناء الأئمّة عليهم السلام:

لم ترد رواية خاصّة لكيفيّة زيارة أبناء الأئمّة عليهم السلام (غير أبي الفضل وعليّ الأكبر، التي مضت والمعصومة عليها السلام التي سترد) لذلك قال المرحوم العلّامة المجلسي: يزارون بما يزار به سائر المؤمنين (وسيرد ذكره)، كما يمكن التوسّل بما لهم من فضل، والصلوات على أجدادهم الطاهرين‌ [1].

تنبيه: يمكن القيام بما ورد في بيان العلّامة المجلسي بثلاث طرق:

أ) يمكن بعد طلب المغفرة وعلوّ الدرجة لأبناء الأئمّة الذين نتشرّف بزيارتهم وقراءة الفاتحة، القسم على اللَّه بشأنهم ومقامهم وسؤال الحوائج.

ب) يمكن خطاب أوّل معصوم أب أو جدّ ذلك الإمام والقسم عليه بصاحب القبر بعد السلام عليه وزيارته بإحدى الزيارات الجامعة والاستشفاع به إلى اللَّه عقب طلب المغفرة وعلوّ الدرجة.

ج) قراءة سورة الفاتحة والصلاة ركعتين وإهدائها إليه ثمّ الدعاء.

فضل زيارة معصومة عليها السلام:

السيّدة الجليلة العظيمة فاطمة عليها السلام بنت موسى بن جعفر عليه السلام المعروفة بمعصومة وقبرها الشريف مشهور في قمّ المقدّسة، وهو قرّة العين لأهالي قمّ وملاذ لعامّة الناس، يشدّ إليها الرحال في كلّ سنة الملايين من أقاصي البلاد فيتحمّلون متاعب السفر ابتغاء فضيلة زيارتها. وفضلها وجلالها يعرف من كثير من الأخبار والروايات منها:

1. روى الشيخ الصدوق وابن قولويه (بسند معتبر) عن سعد بن سعد قال: سألت الرضا عليه السلام عن فاطمة بنت موسى بن جعفر عليه السلام فقال عليه السلام:

«مَن زَارَهَا فَلَهُ الجَنّةُ» [2].

2. قال الإمام الجواد عليه السلام:

«مَنْ زَارَ قَبرَ عَمَّتِي بِقُمّ فَلَهُ الجَنّةُ» [3].

3. روى حسين بن محمّد القمي في كتاب «تاريخ قم» عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال

«إنّ للَّهِ حَرَمٌ وَهُوَ مَكّةَ وَلِرَسُولِهِ حَرَمٌ وَهُوَ الْمَدينةَ ولأميرالمؤمنينِ حَرَمٌ وهُوَ الكُوفةَ وَلَنَا (أهلُ البيتِ) حَرَمٌ‌


[1]. بحار الأنوار: ج 99، ص 277.

[2]. عيون أخبار الرضا: ج 2، ص 267؛ كامل الزيارات: الباب 106، ح 1.

[3]. كامل الزيارات: الباب 106، ح 2.

نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست