responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 380

اللَّه) ابن آدم عليه السلام وقبر النبيّ دانيال في شوش (خوزستان) وقبر يوشع عليه السلام مقابل مسجد براثا (صلوات اللَّه وسلامه عليهم أجمعين).

كيفيّة زيارة الأنبياء عليهم السلام:

ذكر السيّد ابن طاووس في مصباح الزائر [1] والبعض الآخر عن الأعلام في كتبهم في آداب الدخول للكوفة لزيارة قبر يونس عليه السلام أولى الزيارات الجامعة من الزيارات الجامعة الخمسة التي مرّ ذكرها (ص 355). والمظنون أنّ ذكرهم هذه الزيارة لهذا المشهد ليس إلّالما يبدو من العموم من روايتها.

القسم الثاني: زيارة أبناء الأئمة عليهم السلام‌

فضل زيارة أبناء الأئمّة عليهم السلام:

لاشكّ في أنّ قبورهم منابع الفيض والبركة ومهابط الرحمة والعناية، والعلماء قد صرّحوا باستحباب زيارة قبورهم، وهي والحمد اللَّه منتشرة في غالب بلاد الشيعة، فيتقرّب بزيارتهم إلى اللَّه. فعلى المؤمنين ومحبّي أهل البيت عليهم السلام زيارة قبورهم؛ فقد دفعهم ظلم الامويين والعباسيين الذين حكموا الحجاز والعراق (فضيّقوا الخناق على عامّة الشيعة ولا سيّما السادة وذريّة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وجرّعوهم غصص الموت والأخطار والمصائب) إلى الهجرة أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فيها [2] واللجوء للمناطق الشيعية الآمنة نسبياً فيستقبلونهم ويضيّفونهم، وإن قتل عدد منهم على أيدي الظلمة [3].


[1]. مصباح الزائر: ص 75.

[2]. سورة النساء: الآية 97.

[3]. راجع: مختصر أخبار الخلفاء، مطبعة بولاق المصرية: ص 25. ذكر المرحوم العلّامة المجلسي في (بحار الأنوار: ج 99، ص 273) شخصين آخرين غير معصومة وعبدالعظيم الحسني، أحدهما جعفر الطيار المدفون في مؤتة، والآخر عليّ بن جعفر المدفون في قم المقدّسة وقال فيه: جلاله أشهر من الحاجة إلى البيان وأن لم يرد دفنه في قمّ في المصادر المعتبرة، إلّاأنّ آثار قبره موجودة منذ القديم واسمه مكتوب عليه (طبعاً الموارد المعروفة لا تقتصر على ما ذكره المرحوم العلّامة المجلسي، بل في الموارد الاخرى غير المعروفة قطعاً، لكنها محترمة من المؤمنين فيمكن زيارتها برجاء المطلوبية).

نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست