responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 375

خَلْقِكَ، اللهُمَّ وَكَما جَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى‌ خَلْقِكَ، وَقآئِماً بِامْرِكَ، وَناصِراً لِدينِكَ، وَشاهِداً عَلى‌ عِبادِكَ، وَكَما نَصَحَ لَهُمْ فِى السِّرِ وَالْعَلانِيَةِ، وَدَعا الى‌ سَبيلِكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِ افْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى‌ احَدٍ مِنْ اوْلِيآئِكَ، وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، انَّكَ جَوادٌ كَريمٌ.

الصلاة على الإمام الجواد عليه السلام:

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىِّ بْنِ مُوسى‌، عَلَمِ التُّقى‌، وَنُورِ الْهُدى‌، وَمَعْدِنِ الْوَفآءِ، وَفَرْعِ الْأَزْكِيآءِ، وَخَليفَةِ الْأَوْصِيآءِ، وَامينِكَ عَلى‌ وَحْيِكَ، اللهُمَّ فَكَما هَدَيْتَ بِهِ مِنَ الضَّلالَةِ، وَاسْتَنْقَذْتَ بِهِ مِنَ الْحَيْرَةِ، وَارْشَدْتَ بِهِ مَنِ اهْتَدى‌، وَزَكَّيْتَ بِهِ مَنْ تَزَكّى‌، فَصَلِّ عَلَيْهِ افْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى‌ احَدٍ مِنْ اوْلِيآئِكَ، انَّكَ عَزيزٌ حَكيمٌ.

الصلاة على الإمام الهادي عليه السلام:

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‌ عَلِىِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَصِىِ‌الْأَوْصِيآءِ، وَامامِ الْأَتْقِيآءِ، وَخَلَفِ ائِمَّةِ الدّينِ، وَالْحُجَّةِ عَلَى‌الْخَلائِقِ اجْمَعينَ، اللهُمَّ كَما جَعَلْتَهُ نُوراً يَسْتَضيىُ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ، فَبَشَّرَ بِالْجَزيلِ مِنْ ثَوابِكَ، وَانْذَرَ بِالْأَليمِ مِنْ عِقابِكَ، وَحَذَّرَ بَاْسَكَ، وَذَكَّرَ بِايَّامِكَ، وَاحَلَّ حَلالَكَ، وَحَرَّمَ حَرامَكَ، وَبَيَّنَ شَرايِعَكَ وَفَرايِضَكَ، وَحَضَّ عَلى‌ عِبادَتِكَ، وَامَرَ بِطاعَتِكَ، وَنَهى‌ عَنْ مَعْصِيَتِكَ، فَصَلِّ عَلَيْهِ افْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى‌ احَدٍ مِنْ اوْلِيآئِكَ، وَذُرِّيَّةِ انْبِيآئِكَ، يا الهَ الْعالَمينَ.

قال الراوي: فلمّا انتهيت إلى الصلاة عليه أمسك، فقلت له في ذلك فقال: «لَوْلا أنَّهُ دِينٌ أُمِرنا أنْ نُبَلِّغَهُ ونُؤَدِّيهِ إلى أهْلِهِ لأحْبَبْتُ الإمْساكَ، ولكِنَّهُ الدِّينُ أكتُبُ به».

نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست