اسْتِبْدالَكَ بِنا غَيْرَنا عَلَيْكَ يَسيرٌ، وَ هُوَ عَلَيْنا كَثيرٌ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى وُلاةِ عَهْدِهِ، وَالْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ، وَبَلِّغْهُمْ آمآلَهُمْ، وَ زِدْ فى آجآلِهِمْ، وَاعِزَّ نَصْرَهُمْ، وَتَمِّمْ لَهُمْ ما اسْنَدْتَ الَيْهِمْ مِنْ امْرِكَ لَهُمْ، وَثَبِّتْ دَعآئِمَهُمْ، وَاجْعَلْنا لَهُمْ اعْواناً، وَعَلى دينِكَ انْصاراً، فَانَّهُمْ مَعادِنُ كَلِماتِكَ، وَ خُزَّانُ عِلْمِكَ، وَ ارْكانُ تَوْحيدِكَ، وَ دَعآئِمُ دينِكَ، وَ وُلاةُ امْرِكَ، وَ خالِصَتُكَ مِنْ عِبادِكَ، وَصَفْوَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَاوْلِيآؤُكَ وَ سَلائِلُ اوْلِيآئِكَ، وَصَفْوَةُ اوْلادِ نَبِيِّكَ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكاتُهُ [1].
- چ چ-
الدعاء الخامس:
روى السيّد ابن طاووس في جمال الاسبوع عن عثمان بن سعيد النائب الأوّل من النواب الأربعة وقال إن كنت معذوراً في كلّ ما ذكرناه في تعقيبات صلاة العصر من يوم الجمعة، فاقرأ هذا الدعاء:
اللهُمَّ عَرِّفْنى نَفْسَكَ، فَانَّكَ انْ لَمْ تُعَرِّفْنى نَفْسَكَ لَمْ اعْرِفْ رَسُولَكَ، اللهُمَّ عَرِّفْنى رَسُولَكَ، فَانَّكَ انْ لَمْ تُعَرِّفْنى رَسُولَكَ لَمْ اعْرِفْ حُجَّتَكَ، اللهُمَّ عَرِّفْنى حُجَّتَكَ، فَانَّكَ انْ لَمْ تُعَرِّفْنى حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دينى، اللهُمَّ لا تُمِتْنى ميتَةً جاهِلِيَّةً، وَلا تُزِغْ قَلْبى بَعْدَ اذْ هَدَيْتَنى، اللَّهُمَّ فَكَما هَدَيْتَنى لِوِلايَةِ مَنْ فَرَضْتَ طاعَتَهُ عَلَىَّ، مِنْ وُلاةِ امْرِكَ بَعْدَ رَسُولِكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، حَتّى والَيْتُ وُلاةَ امْرِكَ اميرَ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ، وَعَلِيّاً وَمُحَمَّداً وَجَعْفَراً وَمُوسى وَعَلِيّاً وَمُحَمَّداً وَعَلِيّاً وَالْحَسَنَ وَالْحُجَّةَ الْقآئِمَ الْمَهْدِىَّ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ اجْمَعينَ، اللهُمَّ فَثَبِّتْنى عَلى دينِكَ، وَاسْتَعْمِلْنى بِطاعَتِكَ، وَلَيِّنْ قَلْبى لِوَلِىِّ امْرِكَ، وَعافِنى مِمَّا امْتَحَنْتَ بِهِ خَلْقَكَ، وَثَبِّتْنى عَلى طاعَةِ وَلِىِّ امْرِكَ، الَّذى سَتَرْتَهُ عَنْ خَلْقِكَ، وَبِاذْنِكَ غابَ عَنْ بَرِيَّتِكَ، وَامْرَكَ يَنْتَظِرُ، وَانْتَ الْعالِمُ غَيْرُ الْمُعَلَّمِ
[1]. البلد الأمين: ص 81؛ مصباح المتهجّد: ص 409.