سورة القدر
قال النبيّ الأكرم صلى الله عليه و آله:
«مَنْ قَرَأَها (سورة القدر) اعْطِيَ مِنَ الأجْرِ، كمَن صامَ رمضان، وَأحيا ليلةَ القدرِ» [1].
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ إِنَّآ أَنزَلْنهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ 1 وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ 2 لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ 3 تَنَزَّلُ الْمَلئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ 4 سَلمٌ هِىَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ 5
سورة الزلزلة
وردت عدّة روايات في فضل هذه السورة، ففي الحديث النبويّ:
«مَنْ قَرأها فكأنّما قَرأ البَقَرَةَ وأُعْطِيَ مِنَ الأجْرِ كَمَن قَرأ رُبعَ القُرآنِ» [2].
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا 1 وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا 2 وَقَالَ الإِنْسنُ مَا لَهَا 3 يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا 4 بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا 5 يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِّيُرَوْاأَعْملَهُمْ 6 فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرَاً يَرَهُ 7 وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرَّاً يَرَهُ 8
[1]. مجمع البيان: ج 10، ص 403، بداية سورة القدر.
[2]. المصدر السابق: ص 416، بداية سورة الزلزلة.