صاحِبَ الزَّمانِ [1].
- چ چ-
الدعاء الرابع:
روى يونس بن عبدالرحمن عن الرضا عليه السلام أنّه كان يأمر بالدعاء لصاحب الأمر عليه السلام بهذا الدعاء:
اللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنْ وَلِيّكَ وَخَليفَتِكَ وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ، وَلِسانِكَ الْمُعَبِّرِ عَنْكَ، النَّاطِقِ بِحِكْمَتِكَ، وَعَيْنِكَ النَّاظِرَةِ بِاذْنِكَ، وَشاهِدِكَ عَلى عِبادِكَ، الْجَحْجاحِ الْمُجاهِدِ، الْعائِذِ بِكَ، الْعابِدِ عِنْدَكَ، وَاعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَميعِ ما خَلَقْتَ، وَبَرَاْتَ وَانْشَاْتَ وَصَوَّرْتَ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمينِهِ وَعَنْ شِمالِهِ، وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ، بِحِفْظِكَ الَّذى لا يَضيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ، وَاحْفَظْ فيهِ رَسُولَكَ وَ ابآئَهُ ائِمَّتَكَ وَدَعآئِمَ دينِكَ، وَاجْعَلْهُ فى وَدائِعِكَ الَّتى لا تَضيعُ، وَفى جِوارِكَ الَّذى لا يُخْفَرُ، وَفى مَنْعِكَ وَعِزِّكَ الَّذى لَايُقْهَرُ، وَآمِنْهُ بِامانِكَ الْوَثيقِ الَّذى لا يُخْذَلُ مَنْ آمَنْتَهُ بِهِ، وَاجْعَلْهُ فى كَنَفِكَ الَّذى لَايُرامُ مَنْ كانَ فيهِ، وَانْصُرْهُ بِنَصْرِكَ الْعَزيزِ، وَايِّدْهُ بِجُنْدِكَ الْغالِبِ، وَقَوِّهِ بِقُوَّتِكَ، وَارْدِفْهُ بِملائِكَتِكَ، وَ والِ مَنْ والاهُ، وَ عادِ مَنْ عاداهُ، وَ ا لْبِسْهُ دِرْعَكَ الْحَصينَةَ، وَ حُفَّهُ بِالْمَلائِكَةِ حَفّاً، اللهُمَّ اشْعَبْ بِهِ الصَّدْعَ، وَ ارْتُقْ بِهِ الْفَتْقَ، وَامِتْ بِهِ الْجَوْرَ، وَ اظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ، وَزَيِّنْ بِطُولِ بَقآئِهِ الْأَرْضَ، وَايِّدْهُ بِالنَّصْرِ، وَانْصُرْهُ بِالرُّعْبِ، وَقَوِّ ناصِريهِ، وَاخْذُلْ خاذِليهِ، وَ دَمْدِمْ مَنْ نَصَبَ لَهُ، وَ دَمِّرْ مَنْ غَشَّهُ، وَاقْتُلْ بِهِ جَبابِرَةَ الْكُفْرِ وَعُمُدَهُ وَ دَعآئِمَهُ، وَاقْصِمْ بِهِ رُؤُوسَ الضَّلالَةِ، وَ شارِعَةَ الْبِدَعِ، وَ مُميتَةَ السُّنَّةِ، وَ مُقَوِّيَةَ الْباطِلِ، وَذَلِّلْ بِهِ الْجَبَّارينَ، وَأَبِرْ بِهِ الْكافِرينَ، وَجَميعَ الْمُلْحِدينَ فى مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها، وَ بَرِّها وَ بَحْرِها، وَ سَهْلِها وَجَبَلِها، حَتّى لا تَدَعَ مِنْهُمْ
[1]. المزار الكبير: ص 663؛ مصباح الزائر: ص 455 و 456؛ بحار الأنوار: ج 99، ص 111.