الصُّورِ،* وادع بما شئت وأكثر من قولك: يا عُدَّتى عِنْدَ الْعُدَدِ، وَيا رَجآئى وَالْمُعْتَمَدَ،
وَيا كَهْفى وَالسَّنَدَ، يا واحِدُ يا احَدُ، وَيا قُلْ هُوَ اللَّهُ احَدٌ،
اسْئَلُكَ الّلهُمَّ بِحَقِّ مَنْ خَلَقْتَ مِنْ خَلْقِكَ، وَلَمْ تَجْعَلْ فى
خَلْقِكَ مِثْلَهُمْ احَداً، صَلِّ عَلى جَماعَتِهِمْ، وَافْعَلْ بى كَذا
وَكَذا.
وسل حوائجك عوض هذه الكلمة
«وافعل بى كذا وكذا»
، فقد روي عنه عليه السلام أنّه قال:
«إنَّنِي دَعَوْتُ اللَّهَ عزَّوجَلَّ أن لا يُخَيِّبَ مَنْ دَعا به في
مَشْهَدِي بَعْدِي» [1].
الزيارة المخصوصة للإمام الحسن العسكريّ عليه السلام:
قال العلّامة المجلسي في بحار الأنوار والسيّد ابن طاووس في مصباح الزائر بعد
نقل الزيارة المذكورة: إذا أردت زيارة أبي محمّد الحسن العسكريّ عليه السلام فليكن
بعد عمل جميع ما قدّمنا في زيارة الهادي عليه السلام ثمّ قف على ضريحه وقل: